سياسة
تاريخ العلاقات بين إيران وحماس يؤجج شك الخبراء في نفي إيران لدورها في الهجوم
نفت إيران أي دور لها في هجوم حماس على إسرائيل، ولكن استنادا إلى تاريخ دعمها للجماعة المسلحة وعلاقاتها الوثيقة معها، يشكك الكثيرين في صحة ذلك.
بيشتاز |
سارع المرشد الإيراني علي خامنئي إلى الإشادة بحماس بسبب هجومها الدموي على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، لكنه سارع بالقدر نفسه إلى التأكيد أن طهران لم تشارك في أي جزء من التخطيط أو التنفيذ.
ومع ذلك، ونظرا لتاريخ إيران الطويل في دعم حماس وعلاقاتها الوثيقة مع الجماعة المسلحة، شكك الكثيرون بصحة هذا التصريح.
وفي أحد خطاباته، زعم خامنئي أن هجوم حماس الذي أدى إلى نشوب حرب جديدة بين إسرائيل والجماعة المسلحة "كان من عمل الفلسطينيين أنفسهم".
ويستخدم النظام الإيراني مصطلحي "حماس" و"الفلسطينيين" بالتزامن.
وليس سرا أن النظام الإيراني يدعم حماس بطرق عدة. فعداء طهران لتل أبيب عميق وموثق بشكل جيد، وبدأ مباشرة بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
خطاب طهران العدائي جهارا
في حزيران/يونيو ووسط ضجة كبيرة، كشف الحرس الثوري الإيراني عن صاروخ "فاتح" الذي تفوق سرعته سرعة الصوت قائلا إن خامنئي نفسه أطلق اسم الصاروخ عليه، وهي كلمة عربية تعني "المنتصر".
وكُتب على اللوحة الإعلانية التي تشيد بالصاروخ الجديد باللغات الفارسية والعبرية والعربية "400 ثانية إلى تل أبيب"، في تهديد واضح لإسرائيل التي تُعتبر هدفه المقصود.
وتساءل كاتب وأستاذ جامعي لشؤون الشرق الأوسط مقيم في إيران "مع هذا النوع من الإعلانات والخطابات، كيف يمكن للغرب، أو بالحري للعالم، ألا يتهم النظام الإيراني باحتمال التورط في الهجوم؟".
وأضاف وقال لموقع بيشتاز التابع للفاصل شرط عدم الكشف عن هويته، "حتى لو لم يكن لهم أي دور على الإطلاق، فمن الطبيعي أن نعتقد خلاف ذلك نظرا لتاريخ علاقاتهم مع حماس".
من جانبه، أشار علي سجادي، وهو صحافي مقيم في الولايات المتحدة خبير في الشؤون الإيرانية، إلى أنه على الرغم من كون دور الحرس الثوري الإيراني في الهجوم الأخير غير واضح وغير مثبت حتى الآن، فإن الحرس الثوري الإيراني وخامنئي لم يخفيا دعمهما لحماس.
وقال لبيشتاز إن "النظام الإيراني يدعم حماس علنا منذ عقود". وتابع "كانت إيران من بين القلة الذين تبنوا موقف كهذا".
وأوضح أن "الحرس الثوري الإيراني زود حماس على مر السنوات بالأسلحة والمال والتدريب"، مضيفا "لن أتفاجأ إذا علمنا بوجود بعض الأسلحة الإيرانية بين الأسلحة التي تستخدمها حماس".
وفي مقابلة مع راديو فاردا في 14 تشرين الأول/أكتوبر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت "لا أعرف ما إذا كانت إيران قد أعطت الضوء الأخضر لهجوم حماس".
وأردف "لكن ليس لدي أدنى شك في أن حماس لم تكن لتتمكن من تنفيذ العملية لولا دعم إيران". ولفت إلى أن "الجماعة لا تملك المال ولا الأسلحة الكافية أو المرافق اللوجستية للقيام بذلك".
علاقات متجذرة بين إيران وحماس
تتمتع الجمهورية الإسلامية بعلاقات جدية مع حماس منذ عام 1988، عندما افتتحت الجماعة المسلحة مكتبا في طهران وأعلنت أن اعتبراها "الجانب الإسلامي لفلسطين مثل أعلى" يتطابق مع الأسس التي تقوم عليه الجمهورية الإسلامية.
ومنذ ذلك الحين، دأب قادة حماس على زيارة إيران والاجتماع مع مسؤولي النظام في طهران بينهم خامنئي.
وبرر المسؤولون الإيرانيون دعمهم لحماس بالقول إن دستور الجمهورية الإسلامية يشجع النظام على هذه الخطوة.
فالدستور يفرض على القيمين على النظام "وضع الأسس لاستمرار الثورة داخل البلاد وخارجها"، وخاصة عبر "توسيع العلاقات مع الحركات الإسلامية الأخرى".
واعتبر مسؤولو النظام إن دعم الجماعات المسلحة الإقليمية هو جزء من هذه الجهود الدستورية، ولهذا السبب دعموا حماس بشكل مطرد على مر السنين.
ازداد دعم إيران لحماس في عام 2005 مع رئاسة محمود أحمدي نجاد، الذي تبنى وجهات نظر معادية لإسرائيل ومعادية للسامية. وتفاقمت هذه الظاهرة بعد تولي قاسم سليماني قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ولدى عودته من طهران في تشرين الثاني/نوفمبر 2006، قال المسؤول الكبير في حماس، إسماعيل هنية، إن إيران تعهدت بدفع 250 مليون دولار كمساعدات للفلسطينيين.
وأضاف أن إيران وافقت على دفع رواتب 100 ألف موظف حكومي وصياد سمك فقدوا وظائفهم.
هدايا نقدية لحماس
تسببت الحرب في سوريا في شقاق بين إيران وحماس عندما وعلى عكس إيران، لم تدافع الجماعة المسلحة عن الرئيس السوري بشار الأسد.
وبعد مغادرة المسؤول السابق في حماس خالد مشعل سوريا، أغلق النظام السوري المكتب السياسي لحماس على أراضيه عام 2012.
وحصل تباعد بين حماس وإيران، خاصة مع نهاية ولاية مشعل.
ولكن بمجرد وصول هنية إلى السلطة، تحسنت العلاقات بين الجانبين، حيث هنأ سليماني هنية علنا على توليه منصبه القيادي السياسي الجديد داخل حماس في عام 2017.
وبعد بضعة أشهر، صرح سليماني أن "جميع مرافق الجمهورية الإسلامية تحت تصرف حماس".
وبحسب الأنباء، خصص النظام الإيراني 110 ملايين دولار لحماس سنويا لفترة من الوقت، رغم أنه من غير الممكن التحقق من حقيقة قيمة المساعدات أو جدولها الزمني.
لكن نقلا عن مصادر حكومية إسرائيلية لم تسمها، ذكرت تقارير عدة في عام 2019 أن إيران زادت مساعدتها السنوية لحماس من 110 ملايين دولار إلى 360 مليون دولار.
وفي عام 2019 أيضا، أعرب محمود الزهار، القائد والمؤسس المشارك لحركة حماس، عن امتنانه لسليماني، مشيرا إلى أن قائد فيلق القدس الراحل أعطى مجموعة من مسؤولي حماس 22 مليون دولار نقدا خلال رحلة إلى طهران عام 2019.
سنين طويلة والصهاينة المغتصبين يقتلون ويذبحون الاطفال والكبار ويدمرون كل شي بسكوت وصمت الانذال من العرب والعالم .... وعندما يثأر المظلوم لنفسه يقولون عنه اراهبي ودموي !!!
حكم الغابة يخضع له الجبناء والاوغاد ويرفضه الابطال والاحرار والشرفاء ويتصدى المقاومين .....
حيى الله المقاومة وهي تسحق رؤوس الاستكبار والظلم
الفاصل الصهيوني يتكلم بلسان عربي مبين
ههههه ههههه ههههه ههههه ههههه ههههه قال ايران على عداء مع اسرائيل أنتم تضحكون على من الكل يعرف ان ايران هي ذراع الكيان الصهيوني في المنطقة وكل ما يحدث هو تمثيلية الهدف منها ذر الرماد على العيون والهدف الاخر هو قتل المسلمين
معقولة عقولكم متحجرة لهذه الدرجة تتهمون ايران بانها ذراع الكيان الصهيوني وتعتبرون الدول العربية وخاصة عربان الخليج والمغرب والاردن ومصر هم اعداء الكيان اللقيط اي عقول هذه التي وضعها الله في رؤوسكم اصحوا من غفلتكم قبل ان تصبحوا صهاينة يهود لعنكم الله بالدنيا والاخرة وحشركم قردة وخنازير كاسيادكم العربان
حاقدين على ايران فقط لانها دولة شيعية
وين افعالكم يا ابو تمثيلية
كذابين كذابين كذابين وساشطبكم من صفحتي