دبلوماسية

مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تكشف عن مساعدات جديدة لغزة خلال زيارتها مصر

إضافة إلى إرسال الإمدادات الطبية والملابس الشتوية والمساعدات الغذائية لغزة، تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من الوقود إلى قطاع غزة.

الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تستفيد من قدرات الجسر الجوي لسلاح الجو الأميركي لنقل المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط يوم 28 تشرين الثاني/نوفمبر. تتشارك الحكومة الأميركية مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لتوزيع هذه الإمدادات لتلبية الاحتياجات الهائلة في غزة. [سلاح الجو الأميركي]
الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تستفيد من قدرات الجسر الجوي لسلاح الجو الأميركي لنقل المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط يوم 28 تشرين الثاني/نوفمبر. تتشارك الحكومة الأميركية مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لتوزيع هذه الإمدادات لتلبية الاحتياجات الهائلة في غزة. [سلاح الجو الأميركي]

فريق عمل الفاصل |

تعهدت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في 5 كانون الأول/ديسمبر، بتقديم مساعدات إنسانية جديدة تزيد قيمتها عن 21 مليون دولار أميركي لسكان غزة والضفة الغربية.

وأعلنت عن المساعدات مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور خلال زيارة لها لمدينة العريش، وهي المنفذ إلى معبر رفح الحدودي الذي أعيد فتحه مؤخرا لكن بطاقة محدودة.

وتضاف المساعدات الجديدة إلى المعونات الإنسانية الأميركية التي تبلغ 100 مليون دولار أميركي والتي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن يوم 18 تشرين الأول/أكتوبر.

وقالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إن باور وصلت إلى العريش برفقة شحنة قدرها 16.3 طنا متريا من الإمدادات الطبية والملابس الشتوية والمساعدات الإنسانية التي نقلتها جوا وزارة الدفاع الأميركي من الأردن.

شاحنة إغاثة تعود بعد تفريع المساعدات الإنسانية في معبر رفح الحدودي المصري مع غزة يوم 4 كانون الأول/ديسمبر، وذلك وسط المعارك المتواصلة بين إسرائيل وحركة حماس الإرهابية. [وكالة الصحافة الفرنسية]
شاحنة إغاثة تعود بعد تفريع المساعدات الإنسانية في معبر رفح الحدودي المصري مع غزة يوم 4 كانون الأول/ديسمبر، وذلك وسط المعارك المتواصلة بين إسرائيل وحركة حماس الإرهابية. [وكالة الصحافة الفرنسية]

ويعتبر هذا الجسر الجوي الأميركي الثاني للمساعدات من الأردن إلى مصر لتلبية الاحتياجات الملحة على الأرض في غزة. ففي 28 تشرين الثاني/نوفمبر أرسلت الولايات المتحدة ثلاث طائرات حربية تحمل أكثر من 27 طنا من الإمدادات الأممية إلى مصر خلال الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس.

وتضاف هذه المعونات إلى ما يزيد عن 500 ألف رطل من المساعدات الغذائية الأميركية التي تم تسليمها في الأسبوع السابق.

وقالت باور للصحافيين إنه "خلال الهدنة المؤقتة في الأعمال الحربية الأسبوع الماضي، رأينا تقدما مهما ومتأخرا نحو التعامل مع الأزمة الإنسانية الخطيرة في قطاع غزة".

وأضافت أن "الولايات المتحدة تفعل الآن كل ما بوسعها لتعزيز هذا التقدم".

وأشارت باور إلى أنها تحدثت مع الهلال الأحمر المصري ومسؤولي الأمم المتحدة حول سبل الإسراع بوتيرة دخول المعونات إلى قطاع غزة.

وأوضحت أن "مستويات المعونات التي تم التوصل إليها خلال الهدنة المؤقتة تحتاج أن تكون أقل القليل الذي يدخل هناك من الآن فصاعدا".

التغلب على العقبات

هذا وقالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إن التمويل الذي أعلن عنه يوم 5 كانون الأول/ديسمبر، "سيدعم تقديم الإمدادات الصحية والإيوائية الأساسية والأغذية والمساعدات المستندة إلى السوق لأكثر من 120 ألف إنسان".

وذكرت أنه "بالإضافة إلى ذلك، سيدعم التمويل الرعاية النفسية-الاجتماعية والخدمات الصحية الحرجة للنظام الصحي المثقل في غزة حيث أصبح ما يقرب من 60 في المائة من المستشفيات خارج الخدمة".

وأوضحت أن التمويل سيدعم أيضا إنشاء مستشفى ميداني تديره منظمة أهلية في غزة.

وتابعت الوكالة أن "الولايات المتحدة، بالعمل مع شركائها في جميع أنحاء المنطقة وفي جميع أنحاء العالم، تقود الجهود الرامية إلى التعامل مع الأزمة الإنسانية الخطيرة والمتصاعدة في غزة وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى المدنيين".

وأكدت أن "الولايات المتحدة تستمر في العمل على مدار الساعة للتغلب على العقبات الدبلوماسية والعملياتية أمام الوصول الإنساني وتقديم الحلول لتحديات المساعدات الإنسانية الناشئة وزيادة هذه الاستجابة بصورة كبيرة حيث يلزم فعل ذلك".

وإضافة إلى ذلك، فقد ناشدت الحكومة الأميركية إسرائيل لفعل المزيد من أجل حماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود إلى غزة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الاثنين إن إسرائيل، وبعد النداءات الأميركية، كانت قد بدأت في السماح بدخول الوقود الذي هناك حاجة ماسة له في غزة، وإن المناقشات متواصلة مع إسرائيل لزيادة كمية الوقود التي يتم السماح بدخولها.

وكان مسلحو حماس قد شنوا هجوما إرهابيا على جنوب إسرائيل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبيتهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 200 رهينة.

هذا وتقدر الأمم المتحدة أن 1.7 مليون من إجمالي سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة قد نزحوا جراء القتال.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

من يصف حماس بأنها منظمة ارهابية هم الارهابيون
حماس تدافع عن الأرض و الوطن بينما اسرائيل عدو و محتل و غاصب للأرض

لعنة الله