حقوق الإنسان

حملة المساعدات الدولية تبدأ في تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة

عبرت العشرات من شاحنات المساعدات إلى غزة عقب الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس الأميركي جو بايدن وزعماء مصر وإسرائيل

عمال يفرغون المساعدات لقطاع غزة من طائرة بضائع إماراتية على المدرج في مطار العريش المصري في شمال سيناء يوم 19 تشرين الأول/أكتوبر. [غوزيبي كاكاتشي/وكالة الصحافة الفرنسية]
عمال يفرغون المساعدات لقطاع غزة من طائرة بضائع إماراتية على المدرج في مطار العريش المصري في شمال سيناء يوم 19 تشرين الأول/أكتوبر. [غوزيبي كاكاتشي/وكالة الصحافة الفرنسية]

فريق عمل الفاصل ووكالة الصحافة الفرنسية |

منذ التوصل لاتفاق للسماح بدخول المساعدات إلى غزة يوم السبت، 21 تشرين الأول/أكتوبر، عبرت عشرات الشاحنات معبر رفح لتصل إلى السكان الذين كانوا في أمس الحاجة للغذاء والماء والإمدادات الطبية.

ودخلت قافلة ثالثة من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يوم الاثنين.

ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتين غريفيث الشحنات بأنها "بصيص ضئيل من الأمل"، لكنه حذر من أن السكان "سيحتاجون أكثر، بل أكثر بكثير".

ودأبت طائرات محملة بالمساعدات على الهبوط في مدينة العريش المصرية التي تقع على بعد 40 كم من معبر رفح الحدودي.

فلسطينيون في معبر رفح في جنوب قطاع غزة، يوم 16 تشرين الأول/أكتوبر، بعضهم يحمل جوازات سفر أجنبية ويأمل في العبور إلى مصر وآخرون ينتظرون قدوم المساعدات . [محمد عابد/وكالة الصحافة الفرنسية]
فلسطينيون في معبر رفح في جنوب قطاع غزة، يوم 16 تشرين الأول/أكتوبر، بعضهم يحمل جوازات سفر أجنبية ويأمل في العبور إلى مصر وآخرون ينتظرون قدوم المساعدات . [محمد عابد/وكالة الصحافة الفرنسية]
عمال يفرغون المساعدات الطبية من منظمة الصحة العالمية في مستشفى ناصر في خان يونس في جنوب قطاع غزة يوم 23 تشرين الأول/أكتوبر. وكانت قافلة مساعدات قد دخلت إلى قطاع غزة المحاصر في ذلك اليوم، وذلك عبر معبر رفح الحدودي، وهي القافلة الثالثة منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر. [محمود الحمص/وكالة الصحافة الفرنسية]
عمال يفرغون المساعدات الطبية من منظمة الصحة العالمية في مستشفى ناصر في خان يونس في جنوب قطاع غزة يوم 23 تشرين الأول/أكتوبر. وكانت قافلة مساعدات قد دخلت إلى قطاع غزة المحاصر في ذلك اليوم، وذلك عبر معبر رفح الحدودي، وهي القافلة الثالثة منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر. [محمود الحمص/وكالة الصحافة الفرنسية]

وتعهدت الولايات المتحدة باستمرار تدفق المساعدات بموجب اتفاق توسط فيه الرئيس الأميركي جو بايدن مع زعماء مصر وإسرائيل.

لكن الاتفاق أتى بشروط صارمة من إسرائيل، مفادها أن تذهب المساعدات للمدنيين فقط وألا تقع في أيدي مسلحي حماس.

وسارع المسؤولون الأميركيون بوصف الشاحنات الأولى بأنها بالون اختبار بدون أي ضمانات بشأن الشحنات المستقبلية في حال تدخل حماس.

وقال بايدن متحدثا على متن طائرة الرئاسة الأميركية لدى مغادرته إسرائيل يوم الأربعاء، 18 تشرين الأول/أكتوبر، "إذا قامت حماس بتحويل مسار المساعدات أو سرقتها، فستكون قد أثبتت مرة أخرى أنها لا تأبه بصالح الشعب الفلسطيني".

وأضاف "ومن الناحية العملية، فهي ستحرم بذلك المجتمع الدولي من قدرته على تأمين هذه المساعدات".

وبموجب الاتفاق، ينبغي توزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة فقط والذي أمرت إسرائيل المدنيين بالتوجه إليه.

ويوم 15 تشرين الأول/أكتوبر، سمت الولايات المتحدة مبعوثا خاصا لقيادة الإغاثة الإنسانية إلى غزة، وهو ديفيد ساترفيلد، الذي بدأ عمله الجديد بتنسيق المساعدات الإنسانية في اليوم التالي.

تعهد بتقديم مساعدات بقيمة 100 مليون دولار للفلسطينيين

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن يوم 18 تشرين الأول/أكتوبر أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار أميركي للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.

وقال إن المساعدات، التي سيتم تقديمها من خلال شركاء موثوق بهم، بمن فيهم الأمم المتحدة، ستساعد في دعم ما يزيد عن مليون نازح ومتأثر بالصراع، عبر توفير الماء النظيف والغذاء والدعم الصحي والرعاية الطبية وغير ذلك من الاحتياجات الأساسية.

وقال البيت الأبيض في بيان إن "المسؤولية ليست على المدنيين ولا ينبغي أن يعانوا بسبب إرهاب حماس المروع. يجب حماية حياة المدنيين ووصول المساعدات على نحو عاجل للذين يحتاجونها".

وأضاف البيان "سنستمر في العمل على نحو وثيق مع شركائنا في المنطقة للتأكيد على أهمية الالتزام بقانون الحرب ودعم أولئك الذين يحاولون الوصول إلى بر الأمان أو تقديم المساعدات وتسهيل الوصول للغذاء والماء والرعاية الطبية وتأمين المأوى لهم".

في هذه الأثناء، قالت ناطقة باسم برنامج الغذاء التابع للأمم المتحدة، الذي قدم المساعدات إلى 522 ألف شخص منذ اندلاع القتال، إن البرنامج لديه 951 طنا من الأغذية في رفح أو في الطريق إليها، ما يكفي لإطعام 488 ألف شخص مدة أسبوع.

وأضافت أنه في حين أن الأولوية للغذاء والماء والوقود، فقد أرسل اليونيسف داخل شحنات المساعدات صناديق من الألعاب التعليمية، لأن الأطفال بحاجة إلى مواصلة "اللعب والتعلم حتى أثناء حالات الطوارئ".

من جانبها، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنا لينا بيربوك يوم 19 تشرين الأول/أكتوبر، عن تقديم مساعدات بقيمة 50 مليون يورو (53 مليون دولار أميركي) للمدنيين في غزة، وقالت إن ألمانيا تستعد أيضا لإرسال فرق طبية إلى قطاع غزة.

وقالت قبل بدء جولة لها في منطقة الشرق الأوسط إنه "من المهم بالنسبة لي أن أوضح للفلسطينيين أننا أيضا نعترف بمعاناتهم"، مضيفة أن الوضع الإنساني في غزة "كارثي".

وأوضحت أنها "ستستغل أيضا الرحلة للتحدث إلى كل من لديهم قنوات اتصال مع حركة حماس" لمناقشة كيفية تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة.

من جانبها، أعلنت المملكة المتحدة يوم الاثنين عن تقديم مساعدات إضافية بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني (24 مليون دولار أميركي) لقطاع غزة.

ويرفع الإعلان المبلغ الذي تعهدت المملكة المتحدة بتقديمه للأراضي الفلسطينية منذ هجوم حماس على إسرائيل في وقت مبكر من هذا الشهر إلى 30 مليون جنيه إسترليني، بعدماقدمت الأسبوع الماضي مبلغ 10 مليون جنيه إسترليني.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

كيف دخلت هذه المعونات بالتاريخ المذكوره؟ فى حين أن الإفراج عن هذه المعونات لم يبدأ الا من الأمس ٣١ /١٠ /٢٠٢٣

بسعدو إسرائيل بلسلح وزخيرة عشان يضربه اهل غزة وبعدين
يبعت مساعدة بعد مايموتو وينصابو ويشتتو ويتبهدلو
بدل كل دة يطلبو وقف إطلاق النار وبلاش مساعدة الله الغني
وحسبي الله ونعم الوكيل من يشوف الظلم والاجرام ويقف يتفرج