حقوق الإنسان

بلينكن يسعى خلال زيارته لإسرائيل لـ 'خطوات ملموسة' تقلل الأضرار على المدنيين

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قبل توجهه في زيارة إلى إسرائيل، 'سنتحدث عن خطوات ملموسة يمكن وينبغي اتخاذها لتقليل الضرر الذي يلحق بالرجال والنساء والأطفال في غزة'.

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلوح بيده أثناء هبوطه من طائرة في مستهل زيارته لإسرائيل في خضم الصراع المحتدم بين إسرائيل وحماس، وذلك في مطار بن غوريون الدولي بالقرب من تل أبيب يوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر. [جوناثان إرنست/وكالة الصحافة الفرنسية]
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلوح بيده أثناء هبوطه من طائرة في مستهل زيارته لإسرائيل في خضم الصراع المحتدم بين إسرائيل وحماس، وذلك في مطار بن غوريون الدولي بالقرب من تل أبيب يوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر. [جوناثان إرنست/وكالة الصحافة الفرنسية]

وكالة الصحافة الفرنسية |

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل يوم الجمعة في رحلة تركز على التدابير التي يمكن اتخاذها لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في الحرب بغزة.

وقبيل مغادرته، قال بلينكن إنه سيسعى لاتخاذ "خطوات ملموسة" من جانب إسرائيل لضمان تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين الفلسطينيين، فيما دعا الرئيس الأميركي جو بايدن أيضا لفترات تهدئة مؤقتة إنسانية في الصراع.

وهذه هي رحلة بلينكن الثانية إلى الشرق الأوسط والرابعة لإسرائيل منذ اندلاع القتال يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر بعدما نفذت حركة حماس الارهابية هجوما أنانيا على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1400 شخص، غالبيتهم من المدنيين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "أنجز تطويق" أكبر مدينة في غزة، ما يؤشر إلى مرحلة جديدة في الصراع الذي امتد لشهر تقريبا.

وكان بلينكن قد صرح لصحافيين قبل توجهه إلى إسرائيل "سنتحدث عن خطوات ملموسة يمكن وينبغي اتخاذها لتقليل الضرر الذي يلحق بالرجال والنساء والأطفال في غزة".

وأضاف أن "الولايات المتحدة ملتزمة بهذا الأمر".

وتابع "حين أرى طفلا فلسطينيا، سواء فتى أو فتاة، وهو ينتشل من تحت أنقاض بناية منهارة، هذا يؤلمني للغاية بقدر ما أرى أي طفلا في إسرائيل أو أي مكان آخر [وهو ينتشل بهذه الطريقة]".

"لذا، فهذا أمر علينا التزام بمعالجته، وسنفعل ذلك".

هذا ومن المقرر أن يتوجه بلينكن إلى الأردن وربما دولا أخرى قبل جولة مقررة سلفا إلى آسيا.

تهدئة مؤقتة إنسانية

وفي تجمع انتخابي يوم الأربعاء، حثت إحدى الحاضرات بايدن على الدعوة لوقف إطلاق النيران. وأجاب بايدن "أعتقد أننا بحاجة لوقف مؤقت لإطلاق النار".

ولاحقا، أوضح الناطق باسم مجلس الأمن الوطني الأميركي جون كيربي ما الذي ينطوي عليه الوقف المؤقت لإطلاق النار.

وأشار كيربي للصحافيين إن "التهدئة المؤقتة الإنسانية ... مؤقتة ومحلية ومركزة، تستهدف أمرا أو أمورا معينة، إدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء الناس".

وأضاف أن "الفكرة العامة هي أنه في تلك المساحة الجغرافية ولفترة محدودة سيكون هناك وقف للأعمال العدائية على نحو كاف بحيث يتم إتمام أي عمل تحاول السماح به".

وكان البيت الأبيض قد دعا سابقا إلى "فترات تهدئة مؤقتة إنسانية" للسماح بتوصيل المساعدات إلى غزة أو تنفيذ عمليات إجلاء، ولكنه حتى الآن رفضت مناقشة وقف إطلاق نار، على اعتبار أن ذلك سيخدم حصرا مصلحة حركة حماس.

وأكد كيربي هذا الموقف.

وتابع "لا ندعو لوقف إطلاق نار عام في هذه المرحلة. وكما قلت من قبل، نعتقد أن وقف إطلاق نار عام سيفيد حماس ويتيح متنفسا لها ووقت لمواصلة التخطيط وتنفيذ الهجمات على الشعب الإسرائيلي".

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *