إرهاب
مقتل أطفال يمنيين جراء فشل الحوثيين في إطلاق الصواريخ وهجماتهم المتعمدة
أكدت منظمات حقوق الإنسان أن الجماعة المدعومة من إيران قتلت مدنيين دون عقاب وعرقلت بشكل منهجي الجهود المبذولة لتوثيق عدد القتلى.
![فشلت الصواريخ التي أطلقها الحوثيون في إصابة أهدافها في عدد من المناسبات، فانحرفت عن مسارها وعرّضت المدنيين للخطر. [الفاصل]](/gc1/images/2025/04/07/49872-yemen-houthi-meme-600_384.webp)
فريق عمل الفاصل |
منذ انقلابهم في أيلول/سبتمبر 2014، قتل الحوثيون المدعومون من إيران مئات المدنيين اليمنيين ومن بينهم عشرات الأطفال، وذلك في ضربات صاروخية متعمدة وعرضية وهجمات بقذائف الهاون وعمليات هدم المنازل.
وفي الوقت نفسه، عرقلت الجماعة بشكل منهجي الجهود الرامية إلى توثيق الخسائر المتزايدة في صفوف المدنيين، وفقا لمنظمات حقوق الإنسان وتقارير إخبارية متعددة.
وتسيطر الجماعة على وزارة الاتصالات في صنعاء وقطعت خدمات الإنترنت والهاتف في الأماكن التي تحدث فيها هجمات ما أدى فعليا إلى حجب التوثيق، بحسب ما ذكرته منظمة هيومن رايتس ووتش في شباط/فبراير.
وفجر الحوثيون ما مجموعه 713 منزلا وفقا لإحصائيات المركز الأميركي للعدالة التي أشير إليها في تقرير أعدته منظمة سام للحقوق والحريات ومقرها جنيف في مارس/آذار 2024.
وتكبدت محافظات البيضاء وتعز والجوف الخسائر الأكبر.
وفي آذار/مارس 2024 دمر الحوثيون بالمتفجرات 8 منازل خاصة، متسببين بمقتل ما يصل إلى 20 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال إلى جانب إصابة العديد من الآخرين، وفقا لمنظمتي سام وهيومن رايتس ووتش.
وقال رئيس منظمة سام توفيق الحميدي إن "غياب المحاسبة القانونية دفع الحوثيين إلى مواصلة سياسة هدم المنازل كعقاب جماعي للسكان".
وأضاف أن هذه الممارسات تشكل "انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي"، كما "تنتهك حقوق الأفراد بالأمان والمأوى وحقوقهم في السكن".
وبحسب منظمة سام، استهدفت مسيرة حوثية سوقا بالقرب من مدرسة أم القرى في مديرية مقبنة بمحافظة تعز في 1 كانون الأول/ديسمبر، ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 8 آخرين.
وفي 23 كانون الأول/ديسمبر، سقطت قذائف هاون على المنطقة نفسها ما أدى إلى مقتل ديب البالغ من العمر 6 سنوات وشيماء البالغة من العمر 5 سنوات.
وأثناء توجههما لتلقي الرعاية الطبية، توفي الشقيقان متأثرين بجراحهما الناجمة عن الشظايا في حين نجت شقيقتهما البالغة من العمر 9 سنوات وابن عمهما البالغ من العمر 7 سنوات والذي كان يلعب بالقرب من المكان.
سياسة الإفلات من العقاب
وفي مناسبات عدة، فشل الصواريخ التي أطلقها الحوثيون في إصابة أهدافها المقصودة إذ انحرفت عن مسارها وعرّضت أرواح المدنيين للخطر.
ففي أيلول/سبتمبر، سقطت 4 صواريخ باليستية على قرى شمالي صنعاء. وأصاب أحدها قاطرة غاز ولقيت عائلة بأكملها حتفها في الحريق، وفقا لموقع الوصل اليمني الإخباري.
وفي الفترة الممتدة بين تشرين الثاني/نوفمبر 2023 ونيسان/أبريل 2024، انحرفت 8 صواريخ كانت موجهة إلى السفن في البحر الأحمر وخليج عدن عن مسارها، فتسبب أحدها بإحداث حفرة بعمق 3 أمتار في أرض فارغة بالقرب من المخا.
وحذرت قناة يمن نيوز من أن الخطأ المقبل قد يؤدي إلى تدمير تجمعات مدنية.
وفي هذا السياق، قالت الباحثة في هيومن رايتس ووتش نيكو جعفرنيا، "لم يظهر الحوثيون أي حدود لمدى الضرر الذي يلحقونه بالمدنيين اليمنيين".
وأكدت منظمة سام في كانون الأول/ديسمبر أن "هذه الهجمات على المدنيين تعكس سياسة الإفلات من العقاب"، داعية إلى "اتخاذ خطوات جادة لتقديم الجناة إلى العدالة".
مقتل اولياءكم اليهود يا اذناب الاذباب
وأحذية الأحذية
لعنة الله على ايران و كل من يتبعهم
الامريكان منزعجين لان الحوثيين قامو بهدم بعض المنازل
وهي في الحقيقة محض افتراء ولكنهم لم ينزعجو عندما هدمت اسرائيل عشرات الاف المنازل على ساكنيها في غزة
منزعجون لان طفل بعمر 6 سنوات وطفلة بعمر 5 سنوات توفو في اطلاق نار ولكنهم غير منزعجين عندما يقتل الاف الاطفال في غزة باعمار من اسبوع الى 10 سنوات
الله المنتقم الجبار
74417
74417
74408
اكلب
زاب
نمر
اسد
ارجو المساعده
غزه حره