إرهاب
إيزيديو العراق لا يزالون متأثرين بعد عقد من تنفيذ داعش إبادته الجماعية
يتعذر على الإيزيديين أن ينسوا ويلات غزو داعش ولكن إحدى الناجيات تشدد على ضرورة عدم فقدان الأمل والحلم بمستقبل أفضل.
أنس البار |
في جريمة أصبحت الآن تصنف بالإبادة الجماعية، هاجم مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) سنجار في محافظة نينوى شمالي غربي العراق بتاريخ 3 آب/أغسطس من العام 2014، ما أسفر عن مقتل آلاف الرجال وخطف زوجاتهم وبناتهم.
وبعد مرور عقد من الزمن لا تزال أقلية سكنت في سنجار على مدى آلاف السنوات تعاني من أجل العودة إلى قراها وتجاوز الآثار الجسدية والنفسية التي سببها تنظيم داعش.
ومن بين هؤلاء الشابة نهلة التي طلبت استخدام اسم مستعار والتي خطفت على يد عناصر داعش عندما كانت في عمر 15 سنة.
وقالت نهلة لموقع الفاصل إنها لا تزال مطبوعة بـ "رعب ذلك اليوم" عندما أقدم مقاتلو التنظيم على قتل والدها وشقيقها وقاموا باقتيادها إلى خارج سنجار.
وبيعت لاحقا لمقاتل في التنظيم استعملها للاستعباد الجنسي وقام بتجويعها وأخضاعها لكل أشكال المعاملة السيئة على مدى سنتين إلى أن قتل في معركة على يد القوات العراقية وتمكنت أخيرا من الفرار.
وأكدت نهلة التي عادت في نهاية المطاف إلى سنجار بعد قضاء سنوات في مخيم للنازحين مع ما تبقى لها من أقارب "من الصعب نسيان ما حصل".
وقالت "لكن لا ينبغي خسارة الأمل والحلم بالمستقبل".
وضع حد للمعاناة
وعندما كانت سنجار خاضعة لداعش، أقدم التنظيم على قتل أكثر من 5000 إيزيدي وخطف 6417 آخرين للإتجار بهم، وغالبيتهم من النساء والأطفال.
ومنذ ذلك الحين، اكتشفت السلطات العراقية 83 مقبرة جماعية في المنطقة تحتوي على رفات مئات الإيزيديين الذين قتلوا بدم بارد.
وتم استخراج الرفات من نحو نصف هذه المواقع، وأُعيد دفن الضحايا بمراسيم خاصة بعد إجراء الفحوصات الجينية لتحديد هوياتهم.
وفي هذا السياق، قال خيري علي إبراهيم رئيس منظمة بتريكور لحقوق الإنسان "نأمل الاستجابة السريعة لطلبات ذوي الضحايا بمعرفة مصير أحبائهم".
وأضاف "ندعو للتحرك بفتح المقابر وانتشال جميع الضحايا والتعرف عليهم وإعادة دفنهم لإنهاء معاناة عائلاتهم".
وفي هذه الأثناء، تعمل الحكومة على إعادة الإيزيديين النازحين إلى سنجار. ومن أصل 350 ألف شخص كانوا أساسا مقيمين في المخيمات، لا يزال نصفهم تقريبا بانتظار العودة.
وبحسب وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، غادر 463 إيزيديا مخيم شاريا في دهوك للعودة إلى قراهم بسنجار في 28 تموز/يوليو وذلك ضمن عملية من شأنها ضمان العودة الطوعية لكل العائلات الإيزيدية النازحة.
ماقامت به داعش عمل أجرام بحق الأنسانية
وجريمةلاتغفر بحق اليزيدين والمسلمين
في العراق وسوريا
اريد لنو دامن طلعون علان فاصل وشكرا
الكل يعرف القوة التي كانت مكلفة بحماية سنجار وكيف انسحبت .