إرهاب
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على زعماء داعش وتعرض مكافآت مقابل معلومات عنهم
تعرض الحكومة الأميركية ما يصل إلى مائة مليون دولار أميركي مقابل معلومات من شأنها أن تؤدي إلى تحديد أماكن زعماء داعش وتعطيل شبكاتها المالية.
فريق عمل الفاصل |
تكثف الولايات المتحدة الضغوط على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العديد من المناطق عبر فرض عقوبات على عناصره وتقديم مكافآت مقابل معلومات حول الزعماء الرئيسيين في التنظيم.
وعقب تحقيقات أجريت بالتنسيق الوثيق مع تركيا، فرضت الحكومة الأميركية يوم 14 حزيران/يونيو عقوبات على 4 أشخاص على صلة بداعش، بما في ذلك شبكة تهريب مرتبطة بالتنظيم.
وقد اتخذت تركيا إجراءات من جانبها ضد الشبكة.
ووفق وزارتي الخزانة والخارجية الأميركيتين، إن أوليمخون مخمدجون أوجلي إسماعيلوف المقيم في أوزبكستان والمواطن الأوزبكي محمد إبرهيمجون نيازوف متورطان مع شبكة لتهريب البشر مرتبطة بداعش أو يقدمان الدعم لها.
وقد سهّل كل منهما السفر نيابة عن أفراد آخرين، فيما قدم نيازوف على نحو منفصل الدعم الإداري واللوجستي لعناصر تنظيم داعش في تركيا.
كذلك، فرضت عقوبات على مواطن أوزبكي آخر هو محمد يوسف عليشر أوجلي ميرزوف، على خلفية تورطه العام الماضي في عمل يهدف إلى إنشاء مخيم لتدريب مقاتلي داعش.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن عقوبات أيضا على "أمير ولاية جورجيا" التابعة لداعش وهو آدم خاميرزيف المعروف أيضا باسم آدم إسلاموفيتش أوليفرتشيك، على خليفة تقديمه "الإرشاد لشبكة التهريب هذه بشأن أنشطة داعمة لداعش".
وأضافت الوزارة أن خاميرزيف كان على دراية بجهود الشبكة لتسهيل سفر الأفراد إلى الولايات المتحدة.
وأوضحت الوزارة أن "تنظيم داعش له تاريخ في استخدام الوسائل الإجرامية لدعم عملياته العالمية، وهذه التصنيفات تستهدف أفرادا على صلة بداعش هم متورطون بتنظيم لتهريب البشر".
مكافآت من أجل العدالة
وفي هذه الأثناء، تعرض وزارة الخارجية الأميركية مكافأة تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات من شأنها أن تؤدي إلى تحديد هوية أو مكان أبو علي التونسي، وهو "المسؤول عن التصنيع لحساب داعش في العراق".
ووفق برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية، فقد أجرى التونسي عمليات تدريب لعناصر داعش بما في ذلك تدريبهم على كيفية صنع المتفجرات والأحزمة الناسفة والعبوات الناسفة.
وعلى نحو منفصل، يقدم البرنامج مكافأة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات من شأنها أن تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لداعش.
وذكر البرنامج أن شبكات تنظيم داعش أجرت تحويلات مالية لدعم جهود التنظيم في مخيمات النزوح السورية مثل مخيم الهول، وذلك عبر جمع الأموال في إندونيسيا وتركيا.
وأضاف أن بعض هذه الأموال "استخدم بالفعل للدفع مقابل تهريب الأطفال إلى خارج المخيمات وتسليمهم لمقاتلين أجانب تابعين لداعش كمجندين محتملين".
وتابع البرنامج أن "عمليات النفط غير المشروعة والإتجار في القطع الأثرية المنهوبة من سوريا والعراق شكلت أيضا مصادر دخل رئيسية تدر العملة الصعبة وتمكّن تنظيم داعش من تنفيذ تكتيكاته الوحشية وقمع المدنيين الأبرياء".
يتوجب إرسال أية معلومات يمكن أن تؤدي إلى تحديد مكان تواجد زعماء تنظيم داعش أو الداعمين الماليين له إلى برنامج مكافآت من أجل العدالة من خلال رقم الواتس آب التالي 1037-294-202-1+ أو قناة البرنامج على منصة تليغرام.
نعم للأمن والامان لا نقبل داعش
حلو
اعجبني