عدالة

عقوبات أميركية على ’جهات سيبرانية إيرانية خبيثة‘

تستهدف العقوبات شركات وأفراد ينفذون ’تدخلات سيبرانية‘ لصالح القيادة السيبرانية الإلكترونية التابعة للحرس الثوري الإيراني.

يعرض برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية ما يصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى أربعة قراصنة إيرانيين. [برنامج المكافآت من أجل العدالة]
يعرض برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية ما يصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى أربعة قراصنة إيرانيين. [برنامج المكافآت من أجل العدالة]

فريق عمل الفاصل |

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركتين و4 أفراد متورطين في "نشاط سيبراني خبيث" لصالح القيادة السيبرانية الإلكترونية التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وتعمل القيادة السيبرانية الإلكترونية عبر سلسلة من شركات الواجهة لاستهداف الولايات المتحدة وعدة بلدان أخرى، حسبما ذكرت وزارة الخزانة في بيان صدر في 23 نيسان/أبريل.

وقالت الوزارة إن "هذه الجهات استهدفت أكثر من 12 شركة وكيانا حكوميا أميركيا في عمليات سيبرانية، بما في ذلك التصيد الاحتيالي وهجمات البرمجيات الخبيثة".

وأضافت أن غالبية الشعب الإيراني لا يدرك أن بعض الشركات المستهدفة في العقوبات الأخيرة، مثل مهرسام أنديشيه ساز نيك، تستخدم كواجهات لدعم القيادة السيبرانية الإلكترونية التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وذكرت أن "على الشعب الإيراني أن يعي أن القيادة السيبرانية الإلكترونية التابعة للحرس الثوري الإيراني تستخدم الشركات الخاصة وموظفيها من أجل تحقيق أهداف غير قانونية".

وفي هذا السياق، قال المسؤول في الخزانة الأميركية براين نيلسون "تستمر الجهات السيبرانية الإيرانية الخبيثة باستهداف الشركات والكيانات الحكومية الأميركية في حملة منسقة ومتعددة الجوانب تهدف إلى زعزعة بنيتنا التحتية الحيوية وإلحاق الضرر بمواطنينا".

وأضاف "ستواصل الولايات المتحدة الاعتماد على مقاربتنا الحكومية الشاملة لكشف عمليات هذه الشبكات وتعطيلها".

وإلى جانب العقوبات، وجهت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي تهما للأفراد الأربعة وهم حسين هاروني ورضا كاظمي فر وكميل باردران سلماني وعلي رضا شافعي نسب.

ويقدم برنامج مكافآت من أجل العدالة أيضا مكافأة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار مع إمكانية تغيير مكان الإقامة مقابل معلومات من شأنها أن تؤدي إلى تحديد مكان تواجد القراصنة الإيرانيين.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

جيده