حقوق الإنسان

مع تدفق مساعدات التحالف بقيادة الولايات المتحدة إلى غزة، يغيب أي دعم من إيران وحلفائها

في حين تزعم إيران وحلفاؤها أنهم يدعمون غزة، يسلط غياب مساعدتهم للسكان المحليين الذين يعانون من الأوضاع الضوء على أولوية طهران: دعم الميليشيات الوكيلة وتسليحها.

لليوم، تم تسليم مئات الأطنان المترية من المساعدات الإنسانية إلى غزة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، في حين لم تتبرع إيران والمجموعات التابعة لها بأي شيء. [القيادة المركزية الأميركية]
لليوم، تم تسليم مئات الأطنان المترية من المساعدات الإنسانية إلى غزة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، في حين لم تتبرع إيران والمجموعات التابعة لها بأي شيء. [القيادة المركزية الأميركية]

فريق عمل الفاصل |

يستمر حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة بالتزايد في ظل سعي تحالف دولي يضم دولا عدة الوصول إلى سكان القطاع المحتاجين برا وجوا وبحرا.

هذا الزخم يتناقض بشكل صارخ مع موقف إيران والجماعات الحليفة لها، إذ منذ اندلاع الصراع أحجموا عن تقديم أي مساعدات على الرغم من خطاب الدعم الأخوي الذي يعتمدونه.

إضافة إلى ذلك سُلطت الأضواء أكثر على الدعم العسكري الإيراني لحركة حماس من تدريب وتسليح، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة الذي يعانون من الأوضاع الراهنة.

وكان افتتاح الرصيف العائم المؤقت الذي شيدته الولايات المتحدة والمثبت على شاطئ غزة، قد ساهم إلى حد كبير في ارتفاع حجم المساعدات التي تُسلم.

عمال يفرغون المساعدات من شاحنة في غزة مطلع شهر أيار/مايو. [جاك غويز/وكالة الصحافة الفرنسية]
عمال يفرغون المساعدات من شاحنة في غزة مطلع شهر أيار/مايو. [جاك غويز/وكالة الصحافة الفرنسية]

في هذا السياق، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنه تم حتى اليوم تسليم مئات الأطنان المترية من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الرصيف المؤقت، على أن تُوزع من قبل الشركاء في المجال الإنساني.

وأوضحت القيادة في 20 أيار/مايو أن "هذه المساعدات الإنسانية تبرع بها كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والإمارات والاتحاد الأوروبي والعديد من الشركاء الآخرين".

وتابعت "يشكل الرصيف حلا مؤقتا لزيادة حجم المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة من أجل تلبية الحاجات الملحة للشعب الفلسطيني".

المساعدات الخليجية

منذ اندلاع الصراع، توفر الدول الخليجية أيضا الإغاثة الإنسانية لغزة كما تعهدت بتقديم مساعدات لها تقدر بمليارات الدولارات.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في 19 أيار/مايو إن شحنة إماراتية مؤلفة من 252 طنا من المساعدات الإنسانية "تم تفريغها بنجاح في مستودعات الأمم المتحدة في دير البلح، بانتظار أن يتم توزيعها على الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليها".

وذكرت أن "الإمارات سلمت حتى اليوم أكثر من 32 ألف طن من المساعدات الإنسانية الطارئة تشمل المواد الغذائية والإغاثية والطبية، أرسلت خلال 260 رحلة وعبر 49 عملية إسقاط جوي و1243 شاحنة".

بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في السعودية تبرع بـ 40 مليون دولار "لتأمين الطعام لأكثر من 250 ألف شخص ولتأمين خيم لـ 20 ألف عائلة".

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، تبرعت سلطنة عُمان بـ 3 ملايين دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، كما تبرعت بمليون دولار لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة لمساعدة الأطفال في غزة.

وأرسلت عُمان كذلك المساعدات الغذائية إلى الأردن الذي نسّق مع الجيش الأميركي عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية فوق شمالي غزة. وأرسلت أيضا المساعدات إلى مصر التي تنسق المساعدات الداخلة إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي.

من جانبه، عمل الهلال الأحمر القطري منذ اندلاع الحرب على تأمين الإغاثة الإنسانية لسكان غزة على شكل مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية ومأوى ومياه شرب نظيفة.

وفي 12 أيار/مايو، تعهد مؤتمر جهات مانحة في الكويت نظمته الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بتقديم أكثر من ملياري دولار من المساعدات إلى غزة.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

يا رب احمي غزة من القوم الظالمين

أن تساعد اهل غزه فلك الاجر عند الله يجب علينا المساعده لهم ب العزاء والدواء و الايواء حتى معنويا يجب أن نكون معها ب الدعاء والواجب الإنساني كان الله في عونهم ونصرهم على القوم الكافرين

انا لاأثق بانسانية الغ..رب..ولابمساعداته..ثمانية اشهر والابرياء يم،تو،ن جو،عا وع،طشا وبردا وق،صفا وكل انواع الاها،نات والاكا،ذيب والاع،لام المنحازمع الق،تلة ضد الضحا،يا..والان تحركت ضمائرهم..؟وراء الاكمة ماوراءها..

بالغ