حقوق الإنسان

الولايات المتحدة سلمت نحو 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية لغزة

ساعد الجيش الأميركي، عبر وسائل متعددة وبالمشاركة مع حلفاء ومنظمات غير ربحية، في التخفيف من الأزمة الإنسانية منذ اندلاع الحرب.

شاحنة تنقل المساعدات إلى غزة عبر رصيف مؤقت بنته الولايات المتحدة. [القيادة المركزية الأميركية]
شاحنة تنقل المساعدات إلى غزة عبر رصيف مؤقت بنته الولايات المتحدة. [القيادة المركزية الأميركية]

فريق عمل الفاصل |

ساهم الجيش الأميركي في تسليم ما يقدر بـ 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية لغزة منذ بداية الصراع، حسبما ذكرت مصادر عسكرية.

حيث تم تسليم نحو 10000 طن عبر رصيف عائم مؤقت منذ 17 أيار/مايو، كما تم تسليم أكثر من ألف طن عبر عمليات إسقاط جوي نفذها سلاح الجو الأميركي والدول الشريكة.

وبهذا يصل إجمالي المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة خلال عملية نبتون سولاس، بما في ذلك المساعدات القادمة عبر المعابر البرية، إلى 25 ألف طن، وهي أكبر كمية مساعدات يتم تسليمها على الإطلاق في الشرق الأوسط.

وذكر المتحدث باسم البنتاغون العميد بات رايدر في بيان صدر في 11 تموز/يوليو أنه "حتى اليوم، تم تسليم أكثر من 8100 طن متري من المساعدات الإنسانية من الرصيف إلى منطقة التنظيم حيث تستطيع المنظمات الإنسانية تجميعها بهدف تسليمها وتوزيعها".

ويعادل ذلك نحو 425 شاحنة مساعدات، حسبما ذكر مصدر قبرصي لوكالة رويترز.

وتسمح قدرة الخدمات اللوجستية المشتركة على الشاطئ (JLOTS) للمعدات وإمدادات الاستدامة بالوصول إلى مناطق محددة من دون الاعتماد على ميناء ثابت، بحسب قيادة النقل التابعة للجيش الأميركي.

كذلك، تضمن هذه العمليات قدرة قوات الجيش على تفريغ البضائع من متن سفينة قبالة الشاطئ ونقلها إلى منطقة عمليات من دون الحاجة إلى منشآت ميناء محسنة، بغض النظر عن صعوبة الظروف السائدة.

وتعد شحنات المساعدات لغزة نتيجة تعاون وتنسيق استثنائيين بين الجيش الأميركي وتحالف الشركاء والحلفاء.

هذا الزخم في مستوى المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها يتناقض بشكل صارخ مع الصين وروسيا وإيران والجماعات الحليفة لها، التي لم تساهم سوى بنسبة صغيرة من حجم المساعدات منذ بداية الصراع.

تاريخ طويل من المساعدات الإنسانية

يُذكر أن الولايات المتحدة استخدمت نظام الخدمات اللوجستية المشتركة على الشاطئ لتسليم مساعدات حيوية في مناطق متعددة، لا سيما في هايتي عقب زلزال دمر في العام 2010 البنية التحتية في ميناء بورت أو برانس.

واستُخدم النظام لنقل كميات كبيرة من الإمدادات، ومنها أغذية ومياه ومعدات طبية، إلى مناطق تضررت فيها مرافق الموانئ.

وبعد تسونامي اليابان في العام 2011، لعب نظام الخدمات اللوجستية المشتركة على الشاطئ دورا حاسما في تسليم 227 طنا من الإمدادات الإغاثية للمناطق المتضررة.

هذا وتقدم الولايات المتحدة مساعدات خارجية أكثر من أية دولة أخرى، وذلك في صورة أموال ومساعدة فنية وبضائع مختلفة. ومنذ الحرب العالمية الثانية، وزعت الولايات المتحدة مساعدات خارجية تصل قيمتها إلى نحو 4 تريليون دولار، بحسب ما ذكره مجلس العلاقات الأجنبية.

ووصلت المساعدات الأميركية إلى أشخاص في أكثر من 150 دولة ومنطقة في العالم، ويشمل ذلك حتى المناطق المضطربة مثل أوكرانيا ووسط وشرق أفريقيا وآسيا الجنوبية والوسطى.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

الحمدلله ندعو الله العلي القدير أن يصلح الحال فى كل الدنيا وينصرنا على أعداءه اليهود و الصهيونية العالمية ،

رصيف التجسس والخراب وليس معمول للمساعدات كان معمول لاحفاد القردة والخنازير لاستخدامة للهجوم على النصيرات الصامدة واخذ أربعة كلاب من كلابهم من الرهاين

يقتلو القتيل ويمشو فى جنازته حسبى الله ونعم الوكيل فيهم وفى اليهود اجمعين يارب العالمين

مثل اللي بيقتل رلقتيل وبيمشي بجنازته ...الله لا يكثر خيركم وربنا يمسركم عن قريب

كما ساهمت حكومة الجيش الأمريكى فى تقديم أعتى الأسلحة الفتاكة لقتل المزيد من المدنيين العزل من الفلسطينيين سواء أكفال أو نساء ....

يقتلوا القتيل ويمشوا بجنازته

سبحان الله
من هو الذي يساعد اسرئيل فى القتل والدمار
من هو من يرسل السلاح للاسراءليين ليقتلوا الاطفال والنساء والشيوخ
اليست هى امريكا