حقوق الإنسان

المساعدات تتدفق من جديد عبر رصيف غزة وسط موجة من التضليل

اجتاحت المعلومات المضللة مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تشويه الجهود الإغاثية الأميركية، في حين أدت المعلومات الخاطئة بشأن الإمدادات الغذائية إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة.

شاحنات تنقل المساعدات الإنسانية إلى الشاطئ في غزة من رصيف عائم ضخم بناه الجيش الأميركي بعد استئناف عمليات التسليم في 8 حزيران/يونيو. [القيادة المركزية الأميركية]
شاحنات تنقل المساعدات الإنسانية إلى الشاطئ في غزة من رصيف عائم ضخم بناه الجيش الأميركي بعد استئناف عمليات التسليم في 8 حزيران/يونيو. [القيادة المركزية الأميركية]

فريق عمل الفاصل |

تعرّض الرصيف المؤقت الذي بناه ويديره الجيش الأميركي لموجة من المعلومات المضللة التي نشرها الخصوم بهدف تشويه سمعة العملية الإنسانية.

وفي الوقت عينه، انتشرت معلومات خاطئة بشأن الرصيف المؤقت، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني الهش أصلا في القطاع الذي مزقته الحرب.

ويتمحور أحد أكثر المواضيع انتشارا في حملات التضليل النشطة حول كون الرصيف غطاء مزعوما للعمليات العسكرية الأميركية-الإسرائيلية المشتركة.

وتزعم بعض الجهات النشطة على مواقع التواصل الاجتماعي أن الهدف الحقيقي لإنشائه هو تهجير سكان غزة.

وتم تأجيج هذه الروايات بمقاطع فيديو أظهرت مروحيات إسرائيلية تهبط بالقرب من الرصيف.

وتستمر الولايات المتحدة بالتأكيد على أن عناصر الجيش الأميركي لم ولن يتواجدوا على الشاطئ في غزة وأن الرصيف موجود لأسباب إنسانية بحتة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر في 10 حزيران/يونيو إن "الرصيف المؤقت على ساحل غزة تم إنشاؤه لغرض واحد فقط هو تسهيل نقل مساعدات إضافية منقذة للحياة إلى غزة".

وبدورهم، شدد مسؤولون في الجيش الأميركي على أهمية إيصال هذه الرسالة في ظل ما يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية من معلومات خاطئة أو مضللة.

وقد زعمت شائعات أخرى أن الإمدادات الغذائية مسممة أو تحتوي على أجهزة تجسس.

وأكد مسؤولون عسكريون أميركيون للفاصل بشكل قاطع على عدم صحة هذه الشائعات.

وأضافوا أنه رغم كل المعلومات المضللة والمتحيزة والتحديات والوضع الأمني غير المستقر في المنطقة، تواصل الولايات المتحدة وشركاؤها العمل على مدار الساعة لتسليم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لسكان غزة.

’طابع إنساني بحت’

وفي 7 حزيران/يونيو، استؤنفت عمليات تسليم المساعدات بعد أن نجح الجيش الأميركي في إعادة تأهيل الرصيف البحري في غزة.

وكانت العمليات قد علقت مؤقتا في 28 أيار/مايو إثر تعرض الرصيف لأضرار بسبب سوء الأحوال الجوية.

وفي هذا السياق، قال نائب قائد القيادة المركزية الأميركية نائب الأدميرال براد كوبر يوم 7 حزيران/يونيو إن الرصيف مكّن عملية تسليم ألف طن من المساعدات لسكان غزة خلال فترة الأسبوع الذي تم تشغيله فيه.

وأضاف "نظرا لنجاحه المثبت، نتوقع أن يزداد حجم المساعدات الإنسانية المقدمة عبر الرصيف مقارنة بالمستويات السابقة".

وما أن يصبح الرصيف شغالا بالكامل، سيزداد عدد الشاحنات المحملة إلى 150 شاحنة في اليوم أو ما يساوي مليوني وجبة

وأكد كوبر أن الجهود المستمرة هي جزء من "سياسة [الحكومة الأميركية] الشاملة بتأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى المنطقة".

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن الجهود المستمرة لدعم عمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ذات "طابع إنساني بحت".

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

سنرى في المستقبل الهدف من الرصيف وغدا لناظره قريب

تمام

نأمل من الله خير أن يكون لي نصيب من المساعدات

إن شآء اللّه

انا من غزة وهذا المقال كذب مافي اي مساعدات بتدخل من الميناء الامريكي

معقول

دمتم بحفظ الله

تمام

نأمل أن نصل المساعدات للجميه

إن شآء اللّه

جيد

محمد.ثابت.عبد.العمرين.عاطل عن العمل رقم جوال/0569789950رقم الهويه/803346758

من غزه فلسطينان شاء الله نتفائل منكم كل خير