فريق عمل الفاصل | 2024-05-17

بدأت عمليات تسليم المساعدات إلى غزة في 17 أيار/مايو عبر رصيف مؤقت تم بناؤه بهدف تكثيف وصول المساعدات الإنسانية الطارئة، وذلك بعد يوم من إرساء عناصر الجيش الأميركي الرصيف على الشاطئ.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان "اليوم عند الساعة التاسعة صباحا تقريبا، بدأت شاحنات تحمل مساعدات إنسانية بالتحرك نحو شاطئ غزة عبر الرصيف المؤقت".

وقالت "هذا العمل هو جهد متواصل ومتعدد الجنسيات لتسليم مساعدات إضافية إلى المدنيين الفلسطينيين عبر ممر بحري طابعه إنساني بالكامل".

وأشارت إلى أن هذا الجهد "يتمحور حول إيصال السلع التي تبرع بها عدد من الدول والمؤسسات الإنسانية كمساعدات".

وقالت القيادة إنه "تم تثبيت [الرصيف] على شاطئ غزة بنجاح".

وفي هذا السياق، أوضح نائب قائد القيادة المركزية الأميركية نائب الأدميرال براد كوبر قبيل عملية التسليم الأولى، أنه من المتوقع أن يدخل إلى غزة عبر الرصيف الجديد نحو 500 طن من المساعدات في الأيام المقبلة وهناك "آلاف الأطنان من المساعدات التي ستتبعها".

وأكد كوبر أن "هذه كمية كبيرة للغاية وتتوزع حاليا على سفن عدة".

وتقوم الشاحنات بنقل المساعدات من الرصيف إلى الشاطئ، وستتلقاها الأمم المتحدة وتنسق عملية توزيعها داخل غزة.

مهمة إنسانية

وقال مسؤولون من البنتاغون إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية ستؤمنان الحماية لعملية تسليم المساعدات.

وأشار كوبر إلى أن "هذه مهمة إنسانية مائة في المائة وأي هجوم على المهمة ومن يعملون فيها سيشكل هجوما على المساعدات المخصصة لسكان غزة".

ويتوقع مسؤولون أن يسهل الرصيف أولا عملية تسليم حمولة نحو 90 شاحنة تحتوي على مساعدات إنسانية، لترتفع لاحقا إلى نحو 150 أو ما يعادل مليوني وجبة طعام يوميا.

ومن المقرر للإمدادات أن تُنقل من قبرص على متن سفن تجارية إلى منصة عائمة بناها أيضا الجيش الأميركي. وسيتم بعد ذلك نقل المساعدات إلى سفن أصغر حجما وإحضارها إلى الرصيف وأخذها إلى البر على متن شاحنات لتوزيعها.

وأعلنت المملكة المتحدة أن أول شحنة من المساعدات البحرية التي أرسلتها لتصل إلى غزة عبر الرصيف الذي أنشأته الولايات المتحدة، انطلقت من قبرص في 15 أيار/مايو وستوزع "في أقرب وقت ممكن".

وتحتوي الشحنة على نحو 100 طن من المستلزمات الخاصة بالملاجئ المؤقتة، وتشكل القسم الأول من حزمة مساعدات بريطانية مخصصة لغزة بقيمة مليوني باوند (2.5 مليون دولار).