إرهاب
دعم إيران لتنظيم القاعدة يفاقم الصراعات في المنطقة
قال محللون إن علاقة القاعدة بالمتعاطفين معها في دول عربية مثل اليمن وسوريا وليبيا، ميسرة بشكل أساسي على الأراضي الإيرانية.
عمر |
هرات - قال محللون إن دعم النظام الإيراني لتنظيم القاعدة أعاد تنشيط التنظيم في أفغانستان، ما مكّنه من تنفيذ أنشطة مزعزعة للاستقرار في مختلف أنحاء المنطقة.
وأقامت القاعدة ملاذات آمنة في 10 ولايات في أفغانستان، بينها هرات وفراه وهلمند المتاخمة لإيران وبادغيس وغزنة ولغمان وبروان وزابل وننكرهار ونورستان، حسبما أفاد فريق الدعم التحليلي ومراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة في تقرير صدر بتاريخ 29 كانون الثاني/يناير.
وجاء في التقرير أن التنظيم افتتح 8 معسكرات تدريب جديدة و5 مدارس ومخزن أسلحة وبيوت آمنة بما في ذلك منازل آمنة في كابول من أجل تسهيل حركة عناصر القاعدة بين أفغانستان وإيران،
وأضاف التقرير أن القاعدة أنشأت أيضا مستودعا للأسلحة والذخيرة في ولاية بنجشير.
وذكر أن الشباب في مدارس التنظيم في هلمند وكنر وننكرهار ونورستان وبروان يخضعون للتلقين الإرهابي.
وكشف فريق المراقبة أن العديد من عناصر القاعدة يسافرون بين البلدين لتسهيل التواصل بين زعيمهم الفعلي سيف العدل في إيران وكبار شخصيات القاعدة في أفغانستان ومن بينهم عبد الرحمن الغامدي.
وتشير معلومات إلى أن العدل يقيم في فيلا في كلاردشت بإيران.
تهديد الأمن العالمي
هذا وأثارت لعبة إيران على الحبلين وظهور تنظيم القاعدة مجددا في أفغانستان قلقا عميقا لدى المحللين الأمنيين والشعب بصورة عامة.
وقال محلل عسكري مقيم في هرات لموقع الفاصل، إنه "بالإضافة إلى توفير الملاذ للزعيم وغيره من كبار أعضاء تنظيم القاعدة، قامت إيران بتعزيز ودعم التنظيم من خلال إنشاء مراكز تدريب لعناصره [في أفغانستان]".
وتابع أن "زعماء آخرين بالقاعدة مثل ياسين السوري ومصطفى حامد وعبد الرحمن المغربي وبعض المقربين من أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، يستمتعون بحياة مريحة في إيران".
وأردف أن علاقة القاعدة بالمتعاطفين معها في دول عربية مثل اليمن وسوريا وليبيا ميسرة بشكل أساسي على الأراضي الإيرانية.
ومن جانبه، حذر المحلل العسكري حمزة بلوش المقيم في مقاطعة نمروز التي تتشارك الحدود مع إيران، قائلا إن القاعدة تخطط لتوسيع أنشطتها الإرهابية حول العالم من خلال إنشاء ملاذات آمنة في أفغانستان.
وأضاف أن "دعم إيران لتنظيم القاعدة ينبع من فكرة أن ’عدو عدوي هو صديقي‘. ويهدف النظام الإيراني إلى زعزعة استقرار الأمن الإقليمي والعالمي من خلال دعم القاعدة".
ممكن نتعرف على بعض اي ممكن
مقالة ومعلومات مفبركة لضرب ايران والكل يعلم ان القاعدة وداعش ويسمى بالمعارضة السورية مثل جبهة النصرة واحرار الشام وغيرهم من كلاب وخنازير امريكا هم صناعة امريكية وباعتراف الساسة الامريكان بانفسهم مثل اوباما وهيلاري والمجنون ترامب فاضحكوا على انفسكم لا معلوماتكم لا يصدقها سوى المغفل والخرف مثل بايدن.
كذذابين
تمام