حقوق الإنسان
مصر تعلن عن إجلاء الآلاف من غزة مع تعهد دول المنطقة بتقديم المزيد من المساعدات
مع بدء عمليات الإجلاء، تعمل الولايات المتحدة وجهات أخرى على تسهيل عمليات تسليم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى المدنيين في غزة.
فريق عمل الفاصل ووكالة الصحافة الفرنسية |
قالت وزارة الخارجية المصرية إن مصر ستساعد في إجلاء "نحو 7000" أجنبي وشخص مزدوج الجنسية من غزة، فيما توقع مسؤولون إن يعبر نحو 400 شخص إلى البلاد يوم الخميس، 2 تشرين الثاني/نوفمبر.
وبعد أسابيع من القتال بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، تم للمرة الأولى يوم الأربعاء فتح معبر رفح الحدودي للسماح للناس بالخروج من غزة.
وذكر بيان صدر عن الوزارة أن مساعد وزير الخارجية إسماعيل خيرت قال خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب إن مصر تستعد "لتسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح".
وقال خيرت إن هذه العملية شملت "نحو 7000" شخص من "أكثر من 60" جنسية، إلا أن البيان لم يقدم تفاصيل محددة أو جدولا زمنيا محددا.
وقال مسؤول حدودي في بيان إن مجموعة تضم "مائة مسافر من جنسيات أجنبية" غادرت غزة يوم الخميس متوجهة إلى مصر عبر رفح.
ومن جانبه، قال وائل أبو محسن المتحدث باسم الجانب الفلسطيني من معبر رفح، إنه من المقرر أن يعبر بحلول نهاية اليوم 400 شخص من حاملي جوازات السفر الأجنبية بالإضافة إلى 60 جريحا.
وقال مسؤول مصري إن إجمالي 361 أجنبيا وشخصا مزدوج الجنسية دخلوا مصر يوم الأربعاء.
وذكرت حكوماتهم أن هذا العدد شمل 31 نمساويا و4 إيطاليين و5 فرنسيين وعددا من المواطنين الألمان.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن بعض موظفي منظمات الإغاثة ومن بينها منظمة أطباء بلا حدود واللجنة الدولية للصليب الأحمر ووكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عبروا أيضا.
وقال المسؤولون في البداية إنه تم إجلاء 76 جريحا فلسطينيا، لكن المسؤول أوضح أن العدد يشمل 46 مريضا و30 شخصا يرافقونهم.
وأوضح مسؤول طبي في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، أنه سيتم بناء مستشفى ميداني لاستقبال الجرحى في الشيخ زويد على بعد نحو 15 كيلومترا من رفح.
وقالت الولايات المتحدة يوم الاثنين إنها "واثقة" من زيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة عبر معبر رفح إلى نحو مائة يوميا كجزء من المرحلة الأولى من جهود المساعدات الإنسانية.
وفي المحادثات الجارية مع القادة الإقليميين، أكد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن على أهمية حماية أرواح المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إليهم في غزة.
ويشمل ذلك استئناف الخدمات الأساسية وضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسرا إلى خارج غزة.
جهود المساعدة تكتسب زخما
هذا وأعلنت السعودية يوم الخميس أنها ستطلق حملة لجمع التبرعات للفلسطينيين في غزة.
وذكرت قناة الإخبارية التابعة للدولة أن ولي العهد محمد بن سلمان تبرع بمبلغ 20 مليون ريال سعودي (حوالي 5.3 مليون دولار) للحملة.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات يوم الخميس أن ألف طفل من غزة سيتلقون العلاج الطبي في مستشفيات دولة الإمارات.
وأضافت أن الأطفال سترافقهم عائلاتهم إلى الإمارات وسيعودون إلى وطنهم بعد الانتهاء من علاجهم الطبي.
وأعلن رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد عن هذه الخطوة خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولجاريك.
أما وزير الصحة التركية فخر الدين قوجة، فقال يوم الأربعاء إن تركيا تنتظر موافقة السلطات المصرية على إنشاء مستشفيات ميدانية بالقرب من غزة.
وأوضح على موقع إكس، تويتر سابقا، "لقد قمنا بكافة الاستعدادات لإنشاء 20 مستشفى ميدانيا في مطار العريش في المنطقة القريبة من بوابة رفح الحدودية" في مصر.
وأرسلت السلطات التركية طائرات محملة بالأدوية والمساعدات الأخرى إلى مطار العريش لتوصيلها إلى غزة.
وقال وزير الصحة إن تركيا تخطط لإرسال مستشفى عائم إلى غزة.
ومن جهتها، أعلنت قبرص يوم الثلاثاء أنها تكثف جهودها للحصول على دعم ملموس لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات إلى غزة.
استمرار الحرب على أهل غزة دون هوايه وعدم قدرت المجتمع أولى على الحد من الضربات الجويه التى يقوم بها الكيان الصهيوني حتى يضطر اهل غزه إلى مصادرها لاستمرار الاعتداء الصهيونى والاستيلاء على المساعدات الإنسانيه الموجه إلى غزه كل ده لدفع الاهالى إلى مغادرة غزة حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل ظالم وخاين غدا يندم كل من وقف يتفرج على غزه ولم يمد يدى العون لهم وتامر عليهم مع العدو الصهيوني.
يعني شي بيخري من مصر والدول العربيه كلها بس بدن الاجانب والباقيين يموتو معليش كلكم خونه وكلكن عملا تحت صباط اسرائيل عم تلعب في من متل الصرمايه تفوه عليكن