إرهاب
مقتل متطرف مقيم بسوريا متورط بالتخطيط لعمليات خارجية في غارة أميركية
قال الجيش الأميركي إن المسؤول بداعش المقيم في سوريا تورط في التخطيط لعمليات خارجية تهدد المواطنين الأميركيين والشركاء والمدنيين.
![نفذت القوات الأميركية غارة جوية دقيقة شمال غربي سوريا بتاريخ 10 حزيران/يونيو، ما أدى إلى مقتل المسؤول بداعش رحيم بويف. [صورة مفتوحة المصدر عبر القيادة المركزية الأميركية]](/gc1/images/2025/06/26/50926-us-strike-syria-600_384.webp)
فريق عمل الفاصل |
قتلت القوات الأميركية مسؤولا بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في غارة جوية دقيقة شمالي غربي سوريا في 10 حزيران/يونيو، مظهرة التزامها باستهداف الإرهابيين حول العالم بصورة نشطة وقوية.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان صدر في 12 حزيران/يونيو إن "المسؤول بداعش المقيم في سوريا تورط في التخطيط لعمليات خارجية تهدد المواطنين الأميركيين وشركائنا والمدنيين"، محددة هوية العنصر باسم رحيم بويف.
وتابعت أن "هذه الغارة الجوية تأتي في إطار الالتزام المتواصل للقيادة المركزية الأميركية، إلى جانب الشركاء الإقليميين، بتعطيل وإضعاف جهود الإرهابيين للتخطيط لهجمات ضد القوات الأميركية وحلفائنا وتنظيمها وتنفيذها".
ونقل الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في 10 حزيران/يونيو أن غارة استهدفت سيارة كان على متنها 4 ركاب في أطمة بمحافظة إدلب.
وقالت الهيئة عبر منصة إكس "قتل شخص وأصيب 4 آخرين".
ورجح موقع ذي لونغ وور جورنال أن يكون بويف قد قتل في هذه الغارة.
وأظهرت صورة مفتوحة المصدر نشرت مع بيان القيادة المركزية الأميركية سيارة مدمرة من طراز كيا، وهي السيارة نفسها الظاهرة في منشور الخوذ البيضاء.
ضغط متواصل على داعش
يُذكر أن القوات الأميركية متواجدة في سوريا ضمن التحالف الدولي لإلحاق الهزيمة بداعش والمعروف رسميا باسم قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب.
وتتعاون هذه القوات بصورة وثيقة مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد) وتواصل الضغط على فلول داعش وجماعات متطرفة أخرى.
وفي هذا السياق، قال عدنان أزادي المسؤول بقوات الأسايش (قوات الأمن الداخلي الكردية) لموقع الفاصل إن القوات الأميركية وفرت الدعم اللوجستي والتدريب العسكري وشاركت في عمليات لمكافحة الإرهاب.
وذكر أنه "تم توقيف العشرات من عناصر تنظيم داعش وبينهم قيادات هامة كانت تقوم بمحاولات لإعادة تشكيل المجموعات عبر التهديد والإغراء".
واعتقلت القوات الأميركية وقوات قسد في 16 أيار/مايو مسؤولا بداعش في دير الزور شرقي البلاد.
وأشارت القيادة المركزية الأميركية في 6 حزيران/يونيو إلى أن قوات قسد نفذت عملية باسم "إلحاق الهزيمة بداعش" بالقرب من مدينة دير الزور في 21 و22 أيار/مايو بدعم من الجيش الأميركي، ما أدى إلى إلقاء القبض على عنصر بالتنظيم.
وقال قائد القيادة المركزية الجنرال مايكل "إيريك" كوريلا عقب العملية إن "العمليات كهذه تسلط الضوء على التزام القيادة المركزية الأميركية إلى جانب حلفائنا وشركائنا بإلحاق الهزيمة بداعش بصورة دائمة في المنطقة".