حقوق الإنسان
الوجود الروسي غير مرحب به في محافظة الحسكة السورية
تسلط معاملة القوات الروسية العنيفة للمدنيين الذين شاركوا في وقفة احتجاجية مؤخرا في شمال سوريا الضوء على سجل تلك القوات الحافل بالوحشية.
![امرأة تنعى أحد الضحايا الستة الذين قتلوا في غارة جوية روسية على مخيم للنازحين في قضاء جسر الشغور بمحافظة إدلب السورية في 24 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وكان طفلان من بين القتلى. [عارف وتد/وكالة الصحافة الفرنسية]](/gc1/images/2024/09/09/47539-russian-strike-syria-600_384.webp)
فريق عمل الفاصل |
أوردت وسائل إعلام محلية أن القوات الروسية دهست امرأة بمحافظة الحسكة وأطلقت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع على الأهالي الذين كانوا ينظمون وقفة احتجاجية، وذلك أثناء إجرائها دورية عسكرية يوم 29 آب/أغسطس.
وتسلط الحادثة التي وقعت في ريف القامشلي الضوء على استخفاف الجيش الروسي بحياة المدنيين السوريين والمدنيين بشكل عام، كما يبينه سلوك روسيا خلال العديد من الصراعات السابقة.
وفي تموز/يوليو، أغلق الأهالي الطرق لمنع دخول وفد روسي إلى بلدة الباب بمحافظة حلب.
وكان الناشط الإعلامي المحلي طارق الأحمد قد قال في ذلك الوقت لموقع الفاصل إن "الوجود الروسي غير مقبول على الإطلاق بسبب الجرائم الروسية المرتكبة بحق المدنيين واستمرار الدعم الروسي للنظام السوري".
وللقوات الروسية التي تدعم نظام بشار الأسد في سوريا سجل حافل من العنف ضد المدنيين، ويشمل ذلك حملة من الغارات الجوية التي أسفرت عن مقتل عدد لا يحصى من المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية.
ووفق تقرير أعده المركز السوري للعدالة والمساءلة في عام 2023، شاركت القوات الروسية وقوات النظام السوري بين عامي 2014 و2022 في "نمط مقلق من الاستهداف المتعمد" لمخيمات النازحين في سوريا.
هذا واكتسب الضباط الروس الذين يخدمون في سوريا سمعة من الوحشية، وينطبق الأمر نفسه على مجموعة فاغنر المرتزقة التي سُجل لها شريط فيديو عام 2017 وهي تقطع رأس مواطن سوري وتكسر ساقيه باستخدام مطرقة ثقيلة.
دروس من التاريخ
ويستطيع السوريون النظر إلى الأمثلة السابقة عن التدخل الروسي والسوفيتي في الحروب الخارجية ليفهموا نمط الاستخفاف الروسي بحياة المدنيين.
فخلال الحرب السوفيتية في أفغانستان (بين عامي 1979 و1989)، قتل نحو مليون مدني أفغاني. ويتذكر كبار السن بين المواطنين الأفغان الاحتلال السوفيتي الوحشي، فيما تشهد المقابر الجماعية على جرائم الحرب التي ارتكبت خلال تلك الفترة.
وكان عبد الباقي أسلمي الذي يدير مقبرة الشهداء المجهولين في ولاية هرات الأفغانية قد قال لموقع سلام تايمز في عام 2022 إن "الروس استهدفوا وقتلوا المتعلمين والنساء والرجال وكبار السن والأطفال وعلماء الدين والطلاب".
وأضاف "قتلوا المدنيين والحيوانات ودمروا كل شيء، بما في ذلك البساتين وحقول المزارع".
واستخدم الجيش السوفيتي اغتصاب النساء الأفغانيات كسلاح من أسلحة الحرب، حيث أدين 11.8 في المائة من مجرمي الحرب السوفيتية في أفغانستان بهذه الجريمة، وفقا لمؤرخين قانونيين.
وارتكبت القوات الروسية العديد من جرائم الحرب خلال حربين في الشيشان (بين 1994 و1996 و1999 و2009) ويقول عنها البعض إنها ترقى إلى الإبادة الجماعية، واتهمت بارتكاب جرائم حرب خلال غزوها جورجيا في عام 2008.
وإن روسيا متهمة أيضا بارتكاب الإبادة الجماعية في حربها المتواصلة في أوكرانيا، حيث سجل المحققون في مجال حقوق الإنسان العديد من جرائم الحرب ضد المدنيين بما في ذلك القتل والتعذيب والاغتصاب والنهب والتهجير القسري.
والله العظيم يقهرون
سوريا كلهم سنه وكاتب حتى ما يحبونه نروح لسيده زينب
لو مو سنه جا انه راحبت بيها بيتيبس معه الاسف سنه وانه شيعيه
شكرا لكم
شكرا لكم
الله ينصر كل مضلوم
احنه لسنه دامن علا حق