مجتمع
عائلات في مخيم روج في سوريا تستعد للعودة للوطن
قال ناشطون إن الأوضاع في المخيم الواقع بمحافظة الحسكة هادئة نسبيا، مع استعداد العديد من النساء والأطفال للعودة إلى وطنهم.
سماح عبد الفتاح |
يعدّ مخيم روج في محافظة الحسكة شرقي سوريا حيث تقيم عائلات المقاتلين الأجانب من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، المحطة الأخيرة للعديد من العائلات قبل عودتهم إلى وطنهم.
وتبقى العودة إلى الوطن هي الهدف النهائي لسكان المخيم من غير السوريين.
ولكن قبل أن تتمكن العائلات الأجنبية من العودة إلى أوطانها، يجب على القوات الكردية التي تسيطر على المخيم التأكد من تخليها عن فكر داعش المتطرف.
نرمين عثمان العاملة في قسم الاغاثة بالهلال الأحمر الكردي، قالت للفاصل إن "مخيم روج أسس في العام 2015 بالتعاون بين الإدارة الذاتية وبعض المنظمات الإنسانية".
وتابعت أنه كان حينها مخصصا للنازحين السوريين والعراقيين بعد سيطرة تنظيم داعش على مساحات شاسعة من البلدين، وأنه في العام 2017 تم إيواء عائلات مقاتلين تنظيم داعش الأجانب فيه.
وأضافت عثمان أن المخيم يضم حاليا 806 عائلة من 62 دولة بمجموع يصل "إلى 2600 فرد، أكثر من 60 في المائة منهم من الأطفال".
وكشفت أنه تم نقل بعض عائلات المقاتلين الأجانب من مخيم الهول إلى مخيم روج لتخليهم عن أفكار تنظيم داعش المتطرفة.
ولفتت عثمان إلى أنه "بسبب مساحته المحدودة وقلة عدد قاطنيه، حظي مخيم روج بالاهتمام، فتم تقديم أفضل الخدمات الممكنة لقاطنيه".
وذكرت أنه في كل قسم توجد مراكز صحية ومستشفى تم دعمها من قبل منظمات دولية والهلال الأحمر الكردي، إضافة إلى مدارس وملاعب لكرة القدم جُهزت بأفضل المعدات وملاعب للأطفال.
وتهتم المنظمات الإنسانية بتوزيع الخيم والمواد الأساسية من أغطية وملابس ومنظفات.
وأضافت أن الأطفال الذين يستفيدون من فرص المشاركة بالأنشطة الترفيهية والرياضية والتعليمية في المخيم هم الأكثر حظا على المدى الطويل.
قضايا عالقة
في حديثه للفاصل، قال الناشط الإعلامي والاجتماعي عمار صالح إنه على الرغم من الجهود التي تبذلها الإدارة الذاتية والمنظمات العاملة في مخيم روج، ما يزال العديد من النسوة يؤمنّ بفكر داعش المتطرف.
وكشف أن البعض منهن ما زال على تواصل مع عناصر من داعش خارج المخيم، ويقمن بأعمال كحرق الخيم "وملاحقة النساء اللواتي تخلين عن الافكار الإرهابية ومحاولة ترهيبهن وثنيهن عن التوبة".
وأشار صالح إلى أن بعض المتشددات من النساء يجنّدن الأطفال للقيام "بأعمال المراقبة والاستطلاع والتخريب ويحرضهن ضد إدارة المخيم وحراسه والعاملين في المنظمات الإنسانية".
وأكد أن الخوف من هؤلاء النساء انتقل إلى القرى القريبة من المخيم، حيث يتخوف سكانها من هروب الداعشيات وما يسمى بـ "أشبال الخلافة (أيالأطفال الذين أصبحوا متطرفين) وقيامهم بأعمال فوضوية وتخريبية.
وأضاف أنهم "يتخوفون أيضا من قيام عناصر من داعش بمحاولة اختراق المخيم لاطلاق سراح المعتقلين داخله".
اعجبني هذا المال لان العيش في المخيمات عيشة ليس كريمه وليس فيها امان فرق كبير بينها وبين العيش في المدينة استقرار ويشعر الإنسان فيها بامان حتى ولو كان الوضع غير آمن نسبياً على الاقل آمن من أوضاع الطقس ومن برد الشتاء والامطار وغيرها من عوامل والكوارث الطبيعية
الارهاب وداعش ليس من دين الاسلامي هذه صنع اليهود
دين الاسلامي دين محبه وترحم ويحرم قتل النفس الرسول محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جاره يهودي وكان يتفقده ويسال عليه وعلم ارسوم بنا اليهودي م، يض وزاره الى منزله واستقرب اليهود وقال اليهودي انا كنة اذيك كنت احط القمامه امام منزلك قال سامحك الله هذا رسولنا خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيراً