أمن
قوات سوريا الديموقراطية تعتقل قياديا بارزا بداعش بالرقة ضمن حملة ملاحقة متواصلة
تستمر قوات سوريا الديموقراطية بملاحقة عناصر داعش وخلاياها في شرق سوريا بدعم ’مباشر وكلي‛ من التحالف الدولي.
سماح عبد الفتاح |
اعتقلت قوات سوريا الديموقراطية قياديا بارزا في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في الرقة يوم 21 أيار/مايو في إطار حملة ملاحقة متواصلة ضد فلول التنظيم في شرقي سوريا.
وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديموقراطية إن عملية اعتقال أيمن عبد المعطي المسؤول عن هجمات واغتيالات في محافظة الرقة أطلقت بعد جمع معلومات استخبارية كافية حول تحركاته وأنشطته.
وأضاف "وصلت قواتنا وصلت إلى مكان تواجد الإرهابي واعتقلته".
وتابع أن عبد المعطي الذي يستخدم أيضا اسم يعقوب الخديدي وأسامة القرشي هو "أول قائد عسكري لتنظيم داعش الإرهابي في الرقة، كما أنه مخطط كل الأعمال الإرهابية".
وأشارت قوات سوريا الديموقراطية إلى أنه تمت مصادرة عدد من الأسلحة إلى جانب ذخائر وأحزمة ناسفة ومواد أخرى مختلفة خلال عملية الدهم.
وفي هذا السياق، قال الضابط في قوات سوريا الديموقراطية فرهاد خوجة لموقع الفاصل إن القوات مستمرة بملاحقة عناصر تنظيم داعش وخلاياه "بدعم مباشر وكلي" من قوات التحالف الدولي.
وأضاف أن هذه الجهود موسعة وتتضمن عمليات بحث وتمشيط وعمليات محددة تستند إلى معلومات استخباراتية حققت "حصيلة ممتازة".
وذكر أن العمليات تتضمن إلقاء القبض على عناصر وأمراء التنظيم ممن كانوا يختبئون في الرقة ودير الزور والحسكة والقامشلي والقضاء عليهم.
ولفت إلى أنه تم اعتقال العديد منهم فيما كانوا يختبئون في منازل خاصة بين المدنيين مستخدمين هويات مزورة لتجنب التعرف عليهم، أو تم اعتقالهم خلال محاولتهم مهاجمة قوات سوريا الديموقراطية أو نقاط أمنية أخرى.
جهد أمني جماعي
وبدوره، قال عدنان أزادي وهو مسؤول بقوات الأمن الداخلي التابعة لقوات سوريا الديموقراطية (الأسايش)، لموقع الفاصل إن قوات سوريا الديموقراطية جعلت من أولوياتها تدريب عناصرها على أكثر التكتيكات تطورا بدعم من التحالف الدولي.
وأضاف "تعتبر النتائج المذهلة التي حققتها فرق العمليات العسكرية مؤخرا أكبر دليل على نجاح الدعم وضرورة استمراره للقضاء نهائيا على ما تبقى من عناصر التنظيم".
وأشار إلى الحاجة لجهد جماعي لجمع المعلومات وتنسيق العمليات الأمنية، لافتا إلى أن قوات التحالف الدولي تقدم الدعم الاستخباراتي لقوات سوريا الديموقراطية بالإضافة إلى الغطاء الجوي.
وأوضح أن من العوامل الأساسية أيضا الدعم المقدم من المدنيين المحليين الذين يزودون القوات الأمنية ببلاغات عن عناصر داعش المشتبه بهم.
وتابع أن الأهالي في شمالي وشرقي سوريا مقتنعون بضرورة التخلص من تنظيم داعش نهائيا، ويدعمون قوات سوريا الديموقراطية والتحالف الدولي بالكامل في هذا المسعى.
ويلعب في هذا الموضوع