إرهاب

حزب الله يتلاعب بالنظام المصرفي اللبناني لخدمة إيران

تكشف وثائق مسربة أن تحويلات مالية مشبوهة نفذها حزب الله تخدم مشروع إيران في المنطقة.

محمد جعفر قصير هو ممول رئيسي لحزب الله يقدم التمويل لعمليات الحزب من خلال عمليات تهريب وأنشطة شراء غير قانونية وغيرها من المشاريع الإجرامية. [برنامج مكافآت من أجل العدالة]
محمد جعفر قصير هو ممول رئيسي لحزب الله يقدم التمويل لعمليات الحزب من خلال عمليات تهريب وأنشطة شراء غير قانونية وغيرها من المشاريع الإجرامية. [برنامج مكافآت من أجل العدالة]

نهاد طوباليان |

بيروت - كشفت وثائق سرية مسربة عرضتها محطة إم تي في التلفزيونية اللبنانية بتقرير في 22 نيسان/أبريل عن فضيحة مالية ضخمة تورط بها متعاملون مع حزب الله وبمقدمهم الممول الرئيسي للحزب محمد جعفر قصير.

ووفق التقرير، كشفت الوثائق عن تحويلات مالية مشبوهة تخدم مشروع إيران في المنطقة.

فكشفت تلاعبا بعشرات الملايين من الدولارات عبر شركات صرافة وسرقة أموال المودعين اللبنانيين العالقة في النظام المصرفي.

وفي هذا السياق، قال المعارض لحزب الله أحمد ياسين لموقع الفاصل إن حزب الله "يعتمد أساليب مختلفة للتحويلات المالية المشبوهة لتمويل نشاطاته والمشروع الإيراني".

وأضاف أن الحزب المدعوم من إيران يوظف أشخاصا موثوقا بهم للحفاظ على سرية تعاملاته غير القانونية ويستعين بشركات وهمية "لتبييض الأموال وتسييلها بلبنان ومناطق نفوذه".

وتابع أن قصير هو من أبرز تلك الشخصيات وقد صنفته الولايات المتحدة بالإرهابي، طارحة مكافأة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات من شأنها أن تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لحزب الله.

وذكر ياسين "أسس قصير شركات ومؤسسات مع أقارب له منها ما يتعلق باستيراد الحديد والألومينيوم الإيراني ذات النوعية الرديئة، ويدخلها إلى لبنان من دون جمرك".

وأوضح أنه يتم تسليم تلك المواد إلى شركة الموسوي، علما أن قصير يجني منها "أموالا طائلة له ولحزب الله".

وأشار ياسين إلى أن قصير "أسس أيضا مؤسسات وهمية مع الحرس الثوري الإيراني لبيع النفط الإيراني بسوريا وتركيا، يخصص جزء كبير من عائداتها للحرس الثوري وحزب الله".

عمليات تبييض الأموال

هذا ويقوم قصير بتبييض الأموال عبر شركات صيرفة، منها شركة ستكس التي يملكها الصيرفي اللبناني حسن مقلد.

ولفت ياسين إلى أن مصدر التحويلات يتضمن تبرعات من ممولين متعاطفين مع حزب الله بأفريقيا وأميركا الجنوبية، إلى جانب "تجارة وتهريب المخدرات عبر شبكات ضخمة".

وأوضح أنه بعد دخول هذه الأموال إلى النظام المالي والمصرفي اللبناني، يقوم عملاء مجهولون تابعون لحزب الله بسحبها.

وقال ياسين إن حزب الله تلاعب بأموال المودعين اللبنانيين وقام بسحبها في "تحويلات مشبوهة"، ما أدى إلى القضاء عليها.

وبدوره، اعتبر الكاتب السياسي فارس خشان في حديث للفاصل أن حزب الله ووفق دراسات أمنية أوروبية، أنشأ شبكات متعددة ومشتركة تقوم بتهريب المخدرات والإتجار بها وبيع سيارات مستعملة وأدوات كهربائية مستعملة.

وقال إنه يتم سحب البطاقات الذكية من أدوات كالمبردات والغسالات "لاستخدامها من قبل إيران وروسيا في إنتاج السلاح".

وأضاف أن العائدات من هذه التعاملات غير القانونية تحول "بطرق مشبوهة ومموهة" وتذهب في نهاية المطاف إلى خزائن الحزب.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

اذا حزب الله الذي دفع وعم يدفع دم من خيرة شبابه لكي يحمي لبنان ويحافظ على شعبه واستقلاله واذا بدك بدعم ايراني مش افضل من من يخدم مشروع الكيان الصهيوني من كتب هذه المقاله التي هي وهم وكذب أين هي الوثائق التى تحكون عنها وانتم بدون وثائق معروفين مين عم تخدمو انتهى

ط..عليكم وعلى هالمعلومات

يخزي العين، حضرتك تخدم اي مشروع، مشروع التطبيع والانبطاح...
شاهت وجوهكم