أمن
الميليشيات الإيرانية تغسل أدمغة الأطفال وتجندهم في دمشق ودير الزور
يعمل الحرس الثوري الإيراني على استهداف الأطفال في الدول والمناطق حيث تنشط الميليشيات المدعومة من إيران، وذلك كجزء من جهود نظامها لضمان موالين لها لأجيال قادمة.
سماح عبد الفتاح |
كشف نشطاء ومراقبون أن الحرس الثوري الإيراني يعمل على نشر رؤية النظام الإيراني لمصطلح ولاية الفقيه، ومن بين الطرق التي يستخدمها استهداف الأطفال في الدول التي ينتشر فيها إلى جانب الميليشيات الموالية له.
ولاية الفقيه هي مصطلح في الفقه الشيعي، يستخدمه النظام الإيراني لتبريرحكمه الديكتاتوري وسياسته القائمة على تصدير "الثورة" إلى جميع دول المنطقة.
ويركز الحرس الثوري الإيراني حاليا على نشر هذه العقيدة في المناطق السوريه حيث يتواجد بكثافة، خاصة قي دمشق وضواحيها ومناطق دير الزور والبادية (البادية الشرقية).
وقال ناشطون للفاصل، إن الهدف الأساسي من نشر هذه العقيدة هو تعزيز وجود الحرس الثوري الإيراني والحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة.
وفي حديثه للفاصل، أوضح الناشط الإعلامي أيهم العلي أنه لهذا الغرض، "افتتح الحرس الثوري الإيراني عددا كبيرا من المراكز الثقافية في محافظة دير الزور، وهي في الواقع مراكز لإعداد مجموعات كبيرة من الناس تدين بالولاء الكامل للحرس الثوري الإيراني والولي الفقيه [المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي]، إذ يتم تجنيد الأطفال وتلقينهم المبادئ الدينية بالإضافة إلى اللغة الفارسية".
وتابع "بتعبير أدق، يتم غسل أدمغتهم بالكامل بالتعاليم الإيرانية، على غرار ما فعله تنظيم داعش الإرهابي لضمان خلق أجيال تدين له بالولاء الكامل".
وأشار العلي إلى أنه تم مؤخرا افتتاح مركزين في بلدة حطلة ومدينة الميادين، حيث "يستغلون فقر السكان لجذبهم بالمساعدات المالية والسلال الغذائية".
وأضاف أن هذه المراكز تخضع عادة لإشراف إيراني مباشر، وتكون أحيانا أخرى تحت إشراف عناصر من حزب الله اللبناني.
وأردف أن الاهتمام الأكبر ينصب على أبناء المتوفين من عناصر الميليشيات الموالية لإيران ضمن الشريحة العمرية بين 9 و13 سنة.
في أعقاب الثورة الإيرانية عام 1979، تم توزيع المنشورات والكتب والصحف الإيرانية لتفسير عقيدة ولاية الفقيه، "ومنذ ذلك الحين تم التركيز على الأطفال عبر الأنشطة الكشفية والترفيهية والتعليمية"، كما قال للفاصل الباحث في الشؤون الإيرانية فتحي السيد من مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية.
وأكد أن المراكز الثقافية "لا تقوم بنشر الأفكار المذهبية فحسب، بل تضمن أيضا أن يكون لدى الحرس الثوري الإيراني أجيال متعاقبة موالية له".
وقال السيد إن هذا المخطط ينفذ في "لبنان والعراق وسوريا وأفغانستان واليمن، يضاف ذلك إلى وجود أعداد كبيرة من العناصر المسلحة وهي من أخطر الأدوات التي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني لتهديد أمن المنطقة".
اي طريقه تخلصهم من داعش ومن الذبح ا(لإسلامي) مقبولة عندهم ولا مناص منها.
مؤتمرهم في 2021 ومعسكرات تدريب داعش في اللاذقية في 2008وباشر بالذبح في 2010 الا لعنة الله على الظالمين الذباحين
فكر ولاية الفقيه الذي انقذتهم من داعش المدعوم من قبل حكام العرب والواهبية الذي سبا نسائهم وقتل رجالهم أشرف منكم. انتوا الخطر واعلامكم المسموم على المسلمين والعرب وعلى مستقبل اطفالنا في البلاد الإسلامية.