أمن

عقوبات أميركية جديدة تستهدف شركات إيرانية لتصنيع الآليات

استمرت مجموعة بهمن و3 من شركاتها الفرعية بتقديم الدعم المادي للحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية.

سيارات تمر أمام سوق تجريش في طهران يوم 16 كانون الثاني/يناير 2022. وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة إيرانية لتصنيع السيارات و3 من شركاتها الفرعية يوم 18 نيسان/أبريل على خلفية تقديمها الدعم المادي للحرس الثوري الإيراني. [عطا كيناري/وكالة الصحافة الفرنسية]
سيارات تمر أمام سوق تجريش في طهران يوم 16 كانون الثاني/يناير 2022. وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة إيرانية لتصنيع السيارات و3 من شركاتها الفرعية يوم 18 نيسان/أبريل على خلفية تقديمها الدعم المادي للحرس الثوري الإيراني. [عطا كيناري/وكالة الصحافة الفرنسية]

فريق عمل الفاصل |

بعد العقوبات الأخيرة التي فرضت على برنامج المسيرات وصناعة الفولاذ في إيران، أدرجت الولايات المتحدة على لائحة العقوبات شركة إيرانية لتصنيع السيارات متورطة في تقديم "الدعم المادي" للحرس الثوري الإيراني.

فيوم 18 نيسان/أبريل، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 3 شركات فرعية تابعة لشركة بهمن الإيرانية لتصنيع السيارات ردا على شن الجمهورية الإسلامية أول هجوم مباشر لها على إسرائيل في 13 نيسان/أبريل مستخدمة أكثر من 300 مسيرة وصاروخ.

وجاء في بيان صدر عن الوزارة أن 3 شركات فرعية استمرت في تقديم الدعم المادي للحرس الثوري الإيراني وغيرها من الكيانات الخاضعة للعقوبات، بما في ذلك وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية.

وبالتزامن مع ذلك، تم فرض عقوبات على مجموعة بهمن نفسها على خلفية امتلاكها هذه الكيانات.

وقالت وزارة الخزانة إن شركة بهمن للديزل تنتج الشاحنات الثقيلة وغيرها من عربات العمل لحساب القوات المسلحة الإيرانية علما أن تلك الشاحنات قد استخدمت في العمليات العسكرية للحرس الثوري، بما في ذلك العمليات التي استخدمت فيها المسيرات والصواريخ.

وبدورها، تبيع شركة إيران دوشارخ دراجات نارية بملايين الدولارات سنويا للمؤسسة التعاونية للقوات المسلحة والتي لها صلات ببرنامج الصواريخ الإيراني والحرس الثوري.

هذا واشترت شركة إيران لصناعة الهياكل بضائع بعشرات الملايين من الدولارات من شركة فولاد مباركه في أصفهان وهي أكبر شركة لإنتاج الصلب في إيران.

وتشكل شركة مباركه التي فرضت عليها عقوبات عام 2018 مصدر إيرادات لشبكة بونياد تافون باسيج التي تضم أكثر من 20 شركة تمول قوة الباسيج شبه العسكرية.

وأوضحت الخزانة أن "قطاع المعادن الإيراني يحقق إيرادات تعادل عدة مليارات من الدولارات سنويا، ويأتي معظمها من صادرات الفولاذ".

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

يارب

نعم انه في قمه الروعه