سياسة

عقوبات أميركية على سفينة تنقل السلع الإيرانية لصالح الحوثيين والحرس الثوري

شاركت السفينة ليدي صوفيا في عملية نقل سلع إلى سفينة خاضعة للعقوبات أخفت على نحو مخادع نقلها للسلع بـ ’الغش‘.

صورة التقطت في 16 كانون الثاني/يناير 2019 تظهر ناقلة النفط الخاضعة للعقوبات ليدي صوفيا (التي كانت تعرف سابقا باسم ألتيميت فريدوم). [جينجيز توكغوز/VesselFinder.com]
صورة التقطت في 16 كانون الثاني/يناير 2019 تظهر ناقلة النفط الخاضعة للعقوبات ليدي صوفيا (التي كانت تعرف سابقا باسم ألتيميت فريدوم). [جينجيز توكغوز/VesselFinder.com]

فريق عمل الفاصل |

فرضت الولايات المتحدة يوم 15 آذار/مارس عقوبات على شركة شحن شاركت سفينة خاصة بها في عمليات شحن غير قانونية إلى الصين دعما لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وعلى الميسر المالي الحوثي سعيد الجمل.

وإن الجمل خاضع للعقوبات الأميركية بالفعل. وتعتمد شبكته الخاضعة للعقوبات على شبكة من شركات الصرافة في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط لتسهيل نقل الأموال الإيرانية إلى الشركات المالية التابعة للحوثيين في اليمن.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن شركة الشحن فيشنو المسجلة في جزر مارشال تمتلك وتدير السفينة ليدي صوفيا، وهي سفينة شاركت يوم 31 كانون الثاني/يناير في عملية نقل سلع إلى السفينة ميهلي التي فرضت عليها عقوبات مؤخرا.

وأضافت الوزارة أن السفينة ميهلي "أخفت على نحو مخادع نقلها للسلع إلى السفينة ليدي صوفيا بـ ’الغش‘، عبر التلاعب بنظام تحديد الهوية التلقائي لإخفاء الموقع الحقيقي للسفينة".

وتابعت أن "السفينة ميهلي تخفت كسفينة وهمية تحمل اسم ’أمور‘ وحددت موقعها بشكل غير صحيح على أنه في بحر الصين الجنوبي، وقامت بإفراغ حمولتها غير القانونية على متن السفينة ليدي صوفيا بالقرب من سنغافورة".

هذا وتتوجه السفينة ليدي صوفيا في الوقت الراهن إلى الصين، حاملة على متنها السلع الإيرانية التي استلمتها من ميهلي لحساب سعيد الجمل.

وكان قد تم تحديد هوية السفينة ميهلي في 12 كانون الثاني/يناير على أنها مملوكه لشركة سييلو ماريتايم المحدودة التي لها حصة فيها. يُذكر أن سييلو ماريتايم خاضعة للعقوبات على خلفية صلاتها بالجمل.

وفي هذا السياق، قال المسؤول بوزارة الخزانة الأميركية برايان نيلسون "نبقى ملتزمين بتعطيل محاولات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والحوثيين للتهرب من العقوبات الأميركية وتمويل المزيد من الهجمات الإرهابية".

وأكد أن "الولايات المتحدة ستستمر باستهداف مصادر التمويل الرئيسية التي تهدد المدنيين والتجارة الدولية السلمية".

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *