أمن
عقوبات أميركية على سفينة تحمل سلعا إيرانية إلى الصين بقيمة مائة مليون دولار
يهدف الإجراء إلى تعطيل أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار والتي تشمل توفير المسيرات الهجومية إلى روسيا والأسلحة إلى أذرعها في العراق وسوريا.
فريق عمل الفاصل |
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركتين متورطتين في شحن أكثر من مائة مليون دولار من السلع الإيرانية إلى شركات في الصين لصالح وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية.
ونظمت الوزارة في أواخر كانون الثاني/يناير نقل الشحنة على متن ناقلة النفط الخام كوهانا، والناقلة ترفع علم بنما والمملوكة من شركة كوهانا المحدودة والمسجلة في هونغ كونغ والمشغلة من قبل شركة إيريدسنت المحدودة المسجلة في جزر مارشال.
وكانت كوهانا في طريقها إلى ميناء داليان الصيني عندما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن فرض العقوبات، بحسب موقع تعقب السفن مارين ترافيك.
وفي هذا السياق، قال المسؤول في وزارة الخزانة براين نلسون في 27 شباط/فبراير، إن "وزارة الدفاع الإيرانية متورطة في سلسلة مخططات لتمويل الأنشطة المزعزعة للاستقرار".
وأضاف أن هذه الأخيرة تشمل "تزويد الميليشيات بأسلحة مستخدمة لمهاجمة القوات الأميركية ومساعدة روسيا في غزوها لأوكرانيا".
وقالت الخزانة إن الكيانات التابعة لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية تساعد في إنتاج منظومات الأسلحة الإيرانية بما في ذلك المسيرات، والعديد منها ينقل إلى روسيا.
وأضافت أنه يتم تأمين منظومات أخرى لشبكة الأذرع والجماعات الشريكة لإيران لتستخدم ضد مصالح الولايات المتحدة والحلفاء والشركاء في الشرق الأوسط.
وتخصص إيران سلعا بمليارات الدولارات لجيشها، وخصوصا لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، من أجل تمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار.
وقال نلسون إن وزارة الخزانة "ستواصل تعطيل جهود توليد الإيرادات غير المشروعة والتي تدعم هذه الأنشطة المزعزعة للاستقرار".
اثتثاصتثاثتتق٩ثتفيتصلحىيخيلنصةخثا
جميل
شكرا لكم
نعم
مشكورين
إذا اردتم الحقيقة.! هو و
الوجود الأمريكي والبريطاني في مياه الخليج العربي والبحر الأحمر والبحر العربي هو الذي يزعزع أمن المنطقه وليس إيران