دبلوماسية

مصر والولايات المتحدة: أكثر من قرن من العلاقات الدبلوماسية

انطلقت العلاقات الدبلوماسية رسميا عام 1922 بين الرئيس الأميركي وارن جي. هاردينغ والملك المصري أحمد فؤاد الأول.

طوال أكثر من قرن من الزمن، حافظت مصر والولايات المتحدة على علاقات دبلوماسية مفيدة للجانبين وتشمل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.

جنى المصري |

طوال أكثر من قرن من الزمن، حافظت مصر والولايات المتحدة على علاقات دبلوماسية مفيدة للجانبين وتشمل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وقال الباحث في مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية سامي غيط لموقع الفاصل إن "تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين مصر والولايات المتحدة الأميركية يعود إلى أكثر من مائة عام".

وأسست العلاقات الدبلوماسية رسميا عام 1922 بين الرئيس الأميركي وارن جي. هاردينغ والملك المصري أحمد فؤاد الأول.

وقبل ذلك، كانت العلاقات الدبلوماسية على مستوى التمثيل القنصلي وتم تعيين أول قنصل أميركي في مصر عام 1849.

صورة تذكارية لقادة من الأزهر ودار الإفتاء والمجتمعات المسيحية واليهودية في مصر خلال حدث استضافه القائم بالأعمال الأميركي يوم 18 أيلول/سبتمبر للاطلاع على الجهود المستمرة بين الأديان لدعم السلام والازدهار بين الديانات المختلفة في مصر. [السفارة الأميركية بالقاهرة]
صورة تذكارية لقادة من الأزهر ودار الإفتاء والمجتمعات المسيحية واليهودية في مصر خلال حدث استضافه القائم بالأعمال الأميركي يوم 18 أيلول/سبتمبر للاطلاع على الجهود المستمرة بين الأديان لدعم السلام والازدهار بين الديانات المختلفة في مصر. [السفارة الأميركية بالقاهرة]
جنود أميركيون ومصريون يشاركون في مناورة النجم الساطع العسكرية يوم 14 أيلول/سبتمبر في قاعدة محمد نجيب المصرية. [السفارة الأميركية في القاهرة]
جنود أميركيون ومصريون يشاركون في مناورة النجم الساطع العسكرية يوم 14 أيلول/سبتمبر في قاعدة محمد نجيب المصرية. [السفارة الأميركية في القاهرة]
خريجو برنامج تدريبي نظم مؤخرا للغة الإنجليزية وركز على تعزيز مهارات التواصل المهني والكفاءات التواصلية لمهندسي وزارة المياه والري المصرية. وكان البرنامج ثمرة تعاون بين الولايات المتحدة ومصر. [السفارة الأميركية في القاهرة]
خريجو برنامج تدريبي نظم مؤخرا للغة الإنجليزية وركز على تعزيز مهارات التواصل المهني والكفاءات التواصلية لمهندسي وزارة المياه والري المصرية. وكان البرنامج ثمرة تعاون بين الولايات المتحدة ومصر. [السفارة الأميركية في القاهرة]

وقال غيط إن الجانبين مصممان على تعزيز تعاونهما على المستوى الثقافي من خلال مجموعة من برامج التبادل الأكاديمي والمهني برعاية الولايات المتحدة.

وحتى تاريخه، سافر أكثر من 20 ألف مصري إلى الولايات المتحدة للمشاركة في برامج التبادل، وفقا للسفارة الأميركية في مصر.

وكونهما "شريكين ملتزمين في الحفاظ على التراث الثقافي المصري وإحيائه وحمايته"، جددت الولايات المتحدة ومصر في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 اتفاقية تعزز حماية التراث الثقافي المصري.

وقالت السفارة الأميركية إن الاتفاقية تتيح التعاون الثنائي لعرقلة تهريب التحف الأثرية والأجسام الثقافية.

توسيع الاستثمارات

ووفقا للدليل التجاري القُطري المصري التابع لوزارة التجارة الأميركية، بلغ حجم الاستثمار الأجنبي المباشر للولايات المتحدة في مصر ملياري دولار عام 2021 مع تركز معظم الاستثمارات في قطاعي النفط والغاز الطبيعي.

ويجعل ذلك من الولايات المتحدة ثالث أكبر مستثمر أجنبي في مصر.

وفي حديثه للفاصل، قال الخبير الاقتصادي في جامعة عين شمس شاهر عبد الله إن "العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة الأميركية تشهد نموا متزايدا على كافة الأصعدة".

وأضاف أن استثمارات القطاع الخاص تشهد توسعا إذ بلغت عام 2021 "9.2 مليار دولار، بالإضافة إلى استثمارات أخرى بالطاقة النظيفة وتكنولوجيا المناخ".

ووفقا لتقرير صدر عن خدمة أبحاث الكونغرس الأميركي، ساهمت المساعدات الاقتصادية الأميركية المقدمة لمصر منذ أوائل الثمانينيات وحتى أواخر التسعينيات في تحديث البنية التحتية للطاقة والاتصالات والصرف الصحي في البلاد.

وأشار عبد الله إلى أن الولايات المتحدة استثمرت 600 مليون دولار لرقمنة قطاع الاتصالات في مصر.

وفي هذه الأثناء، استوردت مصر إمدادات بقيمة تبلغ نحو 6 مليارات دولار لبناء وتوسيع البنية التحتية لمواكبة النمو السكاني.

شراكة أمنية

وفي هذا السياق، قال المحلل العسكري أحمد عبده للفاصل إن واشنطن تعتبر القاهرة "صمام أمان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وأشار إلى أن التعاون الدبلوماسي والسياسي بين البلدين نجح في حل العديد من القضايا في المنطقة، علما أن الإدارات الأميركية المتعاقبة أشادت بدور مصر في صنع السلام في الشرق الأوسط.

وتعتبر حكومة الولايات المتحدة استقرار مصر أمرا محوريا للاستقرار الإقليمي وتحافظ على شراكة أمنية لتعزيز القوات المسلحة المصرية وقدرتها على مكافحة الإرهاب، وفقا لوزارة الخارجية الأميركية.

وقالت وزارة الخارجية في نيسان/أبريل 2022 إن الولايات المتحدة قدمت لمصر منذ عام 1978 مساعدات عسكرية تزيد قيمتها عن 50 مليار دولار.

ويشكل ذلك في المتوسط 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر سنويا، وفقا لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

وتستخدم مصر مركبات مدرعة وطائرات أميركية وثمة برنامج تبادل نشط بين البلدين اللذين يشاركان بانتظام في تدريبات عسكرية متعددة الأطراف في مصر وفي مختلف أنحاء المنطقة.

وأبرز هذه المناورات سلسلة مناورات النجم الساطع العسكرية، والتي جرى أولها أي النجم الساطع 81 عام 1980 (السنة المالية 1981).

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

اجمل ماقرئت ❤❤

انتو بتضحكو على انفسكم والا على مين طول عمرها اميركا تكيد الدسائس لمصر والعرب واللي تكلمته عنه كله مش تعاون هذا كان ولا يزال تعامل من مجموعة عملاء مستفيدين والشعب وضعه بالانحدار من سيء الى اسوأ وبلاش نكذب على حالنا ونقول من ايام الملك كان احتلال وبعدين حاولت مصر تطلع وتطور سارعوها بالمسمى سادات يلي دعس على كرامة الشعب المصري وسحب وراه العرب قتلوه حاول مبارك يكون احسن شويمن خوفه من القتل رغم هيك جابو الاخوان اللي طول عمرهم العصاي اللي بلوح فيها الغرب نفس اللي جابوهم شالوهم وجابو الوضع الحالي بلاش مزايده الشعب المصري اوعى وافهم من هيك ورجاله رجال التهو يا عيني بلقمة العيش لا سامح الله السادات سبب كشف عورات العرب كل اللي ذكر بالمقال لبعض المستفيدين على قفى الشعب وبرجع اقول هذه عماله وليست تعاون