أمن
حماس تعترف بمقتل 5 من كبار قياداتها مع تزايد خسائر الحرب
كان قائد لواء شمال غزة أحمد الغندور شخصية قيادية بارزة في تخطيط وتنفيذ مجزرة 7 أكتوبر/تشرين الأول إثر اقتحام إرهابيين من حماس لإسرائيل ومقتل 1200 شخص.
فريق عمل الفاصل ووكالة الصحافة الفرنسية |
أعلن الجناح العسكري لحركة حماس يوم الأحد، 26 تشرين الثاني/نوفمبر، أن قائد لواء الشمال وأربعة قادة كبار آخرين قضوا خلال الهجوم الإسرائيلي ضد الجماعة الإرهابية.
وقالت كتائب عز الدين القسام في بيان لها إن أحمد الغندور كان عضوا في مجلسها العسكري، وذكرت ثلاثة آخرين من بينهم أيمن صيام وهو رئيس قسم منظومة الصواريخ، في حين أكد فرعها في الضفة الغربية مقتل زعيم آخر.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي أنه قتل "خمسة من كبار قادة الجيش".
ووصف الجيش الغندور بأنه "قائد التخطيط والتنفيذ لمجزرة 7 تشرين الأول/أكتوبر"، عندما اقتحم إرهابيو حماس إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف نحو 240 آخرين.
ومنذ ذلك الحين، شنت إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق لاستئصال حماس من غزة.
وأكد الجيش أن الغندور، 56 عاما، كان يرأس أحد الألوية الإقليمية الخمسة التابعة للجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة.
وكان "مسؤولا عن توجيه جميع أنشطة حماس الإرهابية" في شمال غزة، وكان قد بدأ "عمليات إطلاق النار والتفجيرات وإطلاق الصواريخ" فضلا عن الهجمات في الضفة الغربية.
أما صيام فوصفه بأنه "عمل رئيسا لمنظومة القذائف الصاروخية التابعة لحماس منذ نحو 15 عاما".
وأضاف أن وائل رجب، الذي يوصف بأنه نائب غندور وشغل سابقا منصب قائد شرطة في شمال غزة، قُتل أيضًا، وكذلك رأفت سلمان، وهو ناشط كبير في كتائب القسام في مدينة غزة شارك في التخطيط للتسلل من خلال الطائرات الشراعية في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وتابع بيان الجيش، أن القائد الخامس، فرسان خليفة، كان ناشطا كبيرا في مقر حماس في الضفة الغربية "ومعاونا ومقربا" من قيادة حماس في غزة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الغندور وصيام وخليفة قتلوا في الغارة نفسها من دون توضيح مكان أو زمان تنفيذها.
'أكثر من خمسين'
قال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير الأسبوع الماضي، إن القوات قتلت "أكثر من 50" من قادة حماس الأمر الذي ألحق ضررا "كبيرا" بقدرات الجناح العسكري إذ قدّر المسؤول عدد مقاتليه بنحو 24 ألف.
وتم إدراج الغندور واسمه المستعار أبو أنس على القائمة السوداء للعقوبات الاقتصادية الأميركية في العام 2017 باعتباره "إرهابيا عالميا".
وأشارت وزارة الخارجية في حينه إلى إنه كان عضوا في المكتب السياسي لحماس، وكذلك عضوا سابقا في مجلس الشورى الذي يضم قادة حماس من غزة والضفة الغربية وخارجها.
ولفتت إلى إنه شارك في "العديد من العمليات الإرهابية" بما في ذلك هجوم في العام 2006 على معبر كرم أبو سالم الحدودي، أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وجرح أربعة آخرين وأدى إلى اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي احتجزته حماس مدة خمس سنوات.
إلى ذلك، تم إطلاق سراح شاليط في العام 2011 مقابل 1027 أسيرا فلسطينيا.
هذا ويُعتقد أن الغندور كان قد نجا من ثلاث محاولات اغتيال سابقة قام بها الجيش الإسرائيلي.
وهو ثاني أبرز قائد في حماس يقتل في الحملة العسكرية الإسرائيلية، بعد أيمن نوفل، الذي قاد لواء وسط غزة وكان عضوا في المجلس العسكري لحماس.
أضرار جسيمة
صرّح المسؤول العسكري الإسرائيلي الكبير قائلا بأنّ القوات ألحقت أضرارا كبيرة بالقوة المقاتلة لحماس المؤلفة من 24 كتيبة تضم كل منها ألف مقاتل وخصوصا في الشمال.
وأضاف "في بعض (الكتائب) قضينا على مئات من إرهابيي حماس ومعظم قادة الكتائب".
تابع "هذا الضرر كبير، فهو يفكك قدرة حماس على القتال الآن، ولكن أيضا القدرة على إعادة تأهيل قوتها العسكرية بعد الحرب".
ولم يذكر عدد المسلحين الذين قتلوا، لكنه قال "ليس 10 آلاف، وليس ألفا، العدد يراوح بين الاثنين".
انتم زنوات المقاومه شامخه شموخ الجبال
والله انكم مرتزقن منبطحين خونه سفله سفهاء كذابين ديوثين
انتم انجس من الصهاينة انفسهم ولكن خسئتم المقاومة بخير وبافضل حالاتها وحماس لا ترضى ان تكونوا ماسحي احذية عند مقاتليها لان مستواكم ارذل من ءلك
موقع منحاز للصهاينه..لم يذكر الدمار الذي حصل في غزه ومقتل 17 الف مدني
مين اللي ارهاب يا سافل
یحی سنوار