أمن
قيادة المنطقة المركزية تسلط الضوء على دور التنسيق المدني-العسكري في جهود تحقيق الاستقرار بغزة
يعيد مركز التنسيق الجديد تشكيل الطريقة التي تقدم بها الدول الشريكة المساعدات وتدعم السلام في قطاع غزة.
![عسكريون ينسقون عمليات تسليم وتوزيع المساعدات الإنسانية في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، في مركز التنسيق المدني العسكري في إسرائيل. [الجيش الأميركي]](/gc1/images/2025/11/24/52837-_26__cmcc-600_384.webp)
فريق عمل الفاصل |
دعم المساعدات والاستقرار والسلام
استضاف مسؤولو قيادة المنطقة المركزية الأميركية يوما إعلاميا في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2025 لشرح مهمة وهيكل مركز التنسيق العسكري المدني الذي تم إنشاؤه مؤخرا.
وسيكون هذا المركز مكونا أساسيا في خطة تحقيق الاستقرار في غزة والاستقرار المستقبلي في المنطقة.
ويعمل هذا المركز كمنصة مركزية لتنسيق المساعدات الإنسانية والدعم اللوجستي والتعاون المدني-العسكري بين الدول الشريكة.
وقد أكد قادة القيادة المركزية أن نجاح المركز إنما يعتمد على المشاركة المستمرة من شركاء التحالف والمنظمات الدولية طوال مرحلتي التخطيط والتنفيذ.
وخلال الإفادة الصحفية، أوضح المسؤولون كيف سيسهل المركز نقل الإمدادات الإنسانية والمساعدات الأمنية إلى غزة.
فالقوات الأميركية لن تدخل غزة مباشرة، ولكنها ستدعم الدول الشريكة في تقديم المساعدات وتعزيز اتفاقات وقف إطلاق النار.
وتتيح غرفة العمليات التابعة للمركز التنسيق في الزمن الحقيقي بين المخططين العسكريين والوكالات المدنية والمنظمات غير الحكومية.
وهذا المركز، الذي يضم خبراء في مجالات اللوجستيات والهندسة والنقل والأمن، مصمم لتبسيط الجهود عبر القطاعات وضمان مزامنة الأنشطة.
وأكد ممثلو القيادة المركزية أن التعاون المدني-العسكري ليس تدبيرا مؤقتا، بل عنصر أساسي في مبادرة السلام الأوسع.
ويدعم هيكل المركز الأهداف طويلة الأجل، بما في ذلك تحسين عمليات الوصول الإنساني وتطوير الحوكمة والاستقرار الإقليمي.
مشاركة الشركاء والتكامل العملياتي
وقال مسؤولون إن المركز سيلعب دورا حاسما في مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار وتوجيه عملية الانتقال نحو الحكم المدني في غزة.
ويتيح تصميم المركز دمج مستشاري التدريب من الدول الشريكة ومنظمات المساعدات الدولية والمساهمين من القطاع الخاص.
وقال ناطق باسم قيادة المنطقة المركزية إن "المركز مصمم بحيث يعزز التعاون والمسؤولية المشتركة".
ووصف المركز بأنه "منصة للدول الشريكة للمشاركة بشكل هادف في عملية السلام".
ووفقا لمجلة هوملاند سيكيورتي توداي ، فإن إنشاء المركز يعكس تحولا استراتيجيا نحو جهود تحقيق الاستقرار المنسقة التي تقلل عمليات النشر القتالي المباشرة.
ويؤكد البيان الرسمي الصادر عن قيادة المنطقة المركزية توافق المركز مع أهداف السياسة الأميركية في المنطقة.
وقد كان اليوم الإعلامي في 21 أكتوبر/تشرين الأول بمثابة تذكير بأهمية التنسيق بين الجانبين المدني والعسكري في بيئات العمليات المعقدة.
حيث شجع المسؤولون الدول الشريكة على النظر إلى المركز كاستثمار طويل الأجل في السلام والصمود الإقليمي.