إرهاب

البرلمان الكندي يوافق بالإجماع على تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية

تبدو كندا مستعدة لاتخاذ إجراءات عقابية ملموسة إلى حد أكبر ضد النظام الإيراني.

صورة التقطت يوم 10 كانون الثاني/يناير 2020 تظهر بقايا من طائرة الرحلة بي إس 752 الأوكرانية التي أسقطت. [وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية]
صورة التقطت يوم 10 كانون الثاني/يناير 2020 تظهر بقايا من طائرة الرحلة بي إس 752 الأوكرانية التي أسقطت. [وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية]

فريق عمل الفاصل |

صوت مجلس العموم الكندي في 8 أيار/مايو بالإجماع لصالح اقتراح تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

ولا يشكل هذا التصويت واجبا ملزما للحكومة.

ومع ذلك، تواجه الحكومة ضغوطا متزايدة لإعلان الحرس الثوري تنظيما إرهابيا بموجب القانون الجنائي الكندي عقب الضربات الجوية غير المسبوقة التي شنتها إيران على إسرائيل الشهر الماضي.

هذا وتطالب عائلات ضحايا رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية رقم 752 الحكومة منذ سنوات بإعطاء هذا التصنيف للحرس الثوري.

وأسقطت طائرة الرحلة بي إس 752 بصاروخين أرض-جو تابعين للحرس الثوري الإيراني في 8 كانون الثاني/يناير 2020 أثناء توجهها من طهران إلى كييف، ما أسفر عن مقتل جميع الركاب الذين كانوا على متنها وعددهم 176 شخصا.

وكان من بين الضحايا 82 إيرانيا وأكثر من 50 إيرانيا-كنديا و11 أوكرانيا، بالإضافة إلى مواطنين من السويد والمملكة المتحدة وأفغانستان وألمانيا.

واتخذت كندا خطوات ردا على ممارسات الحرس الثوري، من بينها منع مسؤولين رفيعي المستوى في النظام الإيراني من دخول البلاد.

وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو خلال مراسم إحياء ذكرى الرحلة بي إس 752 في كانون الثاني/يناير الماضي، "نعلم أنه يجب القيام بالمزيد لمحاسبة النظام وسنواصل عملنا، بما في ذلك الاستمرار في البحث عن طرق لإدراج الحرس الثوري الإيراني بشكل مسؤول كمنظمة إرهابية".

وقد اتخذت السويد والولايات المتحدة والبحرين والسعودية هذه الخطوة بالفعل وصنفت الحرس الثوري منظمة إرهابية.

وبالإضافة إلى العقوبات المحددة الخاصة ببرنامج طهران النووي والانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان والفساد، صنفت كندا في عام 2012 دولة إيران على أنها دولة داعمة للإرهاب.

كذلك، صنفت فيلق القدس الذي يعد الذراع الخارجية للحرس الثوري كمنظمة إرهابية في عام 2017.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

كذب يكذب ايران تحطم وتحكم الدول العربية بالنيابة عن الدول الغربية والغريبة وأفضل مما يتمنون

كان ما أشبو شي

كان رئع جداً ويلزم أن يبقوا هكذا

تقتضي العدالة والمشاعر الانسانية النبيلة اعتبار الكيان الصهيوني دولة ارهابية عنصرية بعد ذلك فكروا بمن يأتي بعده في درجات الارهاب فايران حكومتها تعتمد سياسة محاربة هيمنة الدول الكبرى على الدول المستضعفة وهي لم تبدا بضرب اسرائيل بل ردت على عدوان من عدد كبير من الاعتداءات الاسرائيلية على مصالح ايرانية.