فريق الفاصل | 2025-12-14

يلتزم مركز التنسيق المدني العسكري بتسهيل المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، ويعمل بلا كلل لتوفير الموارد الأساسية لسكان غزة.

تركز جهوده، بدءاً من إعادة بناء البنية التحتية الحيوية وصولاً إلى ضمان تدفق الإمدادات الطبية، على تخفيف المعاناة ووضع الأساس للتنمية طويلة الأجل.

مع ذلك، لا يمكن لمهمة مركز التنسيق المدني العسكري أن تنجح بشكل كامل دون معالجة القضية الأساسية: أنشطة حماس المسلحة.

فكل يوم تزداد فيه الأسلحة ويستمر العنف، تواجه جهود الإغاثة عقبات، ويتأخر التقدم.

إن نزع سلاح حماس أمر ضروري لخلق بيئة يمكن فيها لمبادرات مثل مركز التنسيق المدني العسكري أن تزدهر، مما يبشر بعصر من السلام والتعاون.

حماس: حاجز أمام الاستقرار في غزة

لعقود من الزمن، طغت تصرفات حماس على إمكانات غزة للسلام والازدهار، حيث تُعطي حماس الأولوية للصراع على التقدم.

من خلال تغذية عدم الاستقرار ورفض المسارات الدبلوماسية، تقوض حماس الجهود الإنسانية والتنمية الاقتصادية.

لا يهدد برنامجها المسلح سكان غزة فحسب، بل يعرقل أيضاً الشراكات الدولية الملتزمة بتحسين الظروف المعيشية.

ما دامت حماس تواصل حشد الأسلحة والعدوان، يظل تحقيق تقدم حقيقي في غزة أمرًا صعبًا.

إن تكلفة هذا عدم الاستقرار باهظة. فالبنية التحتية مدمرة، ويواجه المواطنون صعوبة في الوصول إلى الموارد الأساسية، وغالبًا ما تُعرقل المساعدات الإنسانية.

تمنع هذه العوائق وصول الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها إلى المحتاجين، مما يُديم حلقة المعاناة لسكان غزة.

من أجل سلام وازدهار دائمين، فإن نزع سلاح حماس أمر غير قابل للتفاوض، فهو خطوة حاسمة نحو استعادة الاستقرار وفتح آفاق إعادة الإعمار.

في نهاية المطاف، يعتمد بناء مستقبل أفضل لغزة على الجهود الدولية الجماعية لدعم إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية.

يجب أن تتناول هذه الجهود أيضًا الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار لضمان تقدم دائم.

يمكن للمجتمع الدولي أن يُعيد الأمل لسكان غزة ويعزز السلام الدائم من خلال تمكين منظمات مثل مركز التنسيق المدني العسكري.

إن إعطاء الأولوية لنزع سلاح حماس أمر ضروري لتحقيق هذه الأهداف.