أمن
فهم الخط الأصفر: مسار نحو السلامة
يشكل الخط الأصفر أكثر من مجرد حد. إنه شريان حياة مصمم لإبقاء عائلات غزة بأمان وعلى اطلاع خلال وقف إطلاق النار.

فريق عمل الفاصل |
قام الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية بطرح الخط الأصفر، وهو حد مصمم لحماية المدنيين وخفض المخاطر خلال وقف إطلاق النار.
ويفصل هذا الخط المناطق العسكرية النشطة عن المناطق الآمنة المحددة حيث يتم تنسيق المساعدات الإنسانية والرعاية الطبية والإمدادات الأساسية.
يقول المسؤولون إن الحد يهدف إلى منع أي التباس وعبور عرضي مع تغير الظروف يوميا.
ويعطي أيضا فرق الإغاثة المساحة التي تحتاج إليها لتسليم المواد الغذائية والماء والأدوية بأمان.
ولا يشكل ذلك تقييدا بل تدبيرا وقائيا يساعد العائلات على التنقل بأمان وتجنب مناطق تبادل النيران أو تجدد العنف.
عملت وكالات الإغاثة والسلطات العسكرية بشكل منفصل لإبلاغ المدنيين بالخط الأصفر ودوره في حماية الوصول إلى المساعدات والتحرك بأمان.
تواصل وكالات الأمم المتحدة مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (UNRWA) تنسيق المساعدات الإنسانية عبر المناطق الآمنة المحددة ومسارات التوصيل والرسائل العامة حول التحرك والحماية.
ويضمن اتباع هذه الرسائل معرفة العائلات بالطرقات المفتوحة والمناطق التي هي قيد المراقبة والأوقات حيث يكون من الآمن التنقل أو من الضروري الاختباء.
وبالنسبة للعائلات ولا سيما النساء والأطفال، يعرّضهم عبور الخط الأصفر بدون اتباع التوجيهات لخطر دخول مناطق غير آمنة حيث تتواصل العمليات الأمنية.
باتباع إرشادات وكالات الإغاثة واحترام حدود الخط الأصفر، يساعد المدنيون في ضمان سلامتهم وسلامة جيرانهم وأحبائهم.
تعمل المنظمات الإنسانية والسلطات المحلية بلا كلل للحفاظ على الهدوء. الخط الأصفر ليس رمزاً للتقسيم — إنه شريان حياة.
ويساعد الالتزام بالإرشادات المرسلة عبر الرسائل النصية في حماية كل أسرة وتقريب المجتمع من السلام الدائم والانتعاش الآمن لعائلات غزة.