إرهاب

محللون يحذرون: سلاح حزب الله يهدد مستقبل لبنان

على الحزب نزع سلاحه لتستعيد الدولة سيادتها ويتم إحياء مؤسسات لبنان واقتصاده ومكانته الدولية المنهارة.

أسلحة ومعدات معروضة في قاعدة بشمال إسرائيل في 23 كانون الأول/ديسمبر 2024 بعد أن تمت مصادرتها من حزب الله خلال عمليات في جنوب لبنان. [جاك غويز/وكالة الصحافة الفرنسية]
أسلحة ومعدات معروضة في قاعدة بشمال إسرائيل في 23 كانون الأول/ديسمبر 2024 بعد أن تمت مصادرتها من حزب الله خلال عمليات في جنوب لبنان. [جاك غويز/وكالة الصحافة الفرنسية]

نهاد طوباليان |

بيروت - قال محللون سياسيون لموقع الفاصل إن على حزب الله التخلي عن أسلحته بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 لتستمر الدولة اللبنانية وتستعيد اقتصادها ومكانتها على الساحة الدولية.

وذكروا أن قبضة الحزب الحديدية على النظام السياسي في لبنان خلقت "دولة داخل الدولة" تخدم طموحات النظام الإيراني الإقليمية وتدمر في الوقت عينه اقتصاد لبنان وأمنه وعلاقاته الدبلوماسية.

وفي هذا الإطار، قال الكاتب السياسي مروان الأمين في حديث لموقع الفاصل "لم تتلاق يوما سياسات وأنماط حزب الله ومصلحة لبنان، لأن طبيعته التأسيسية كانت لخدمة المشروع التوسعي الإيراني بالمنطقة".

وأضاف أن الحزب المدعوم من إيران شكّل "ركيزة والراعي والمدرب والمشرف على معظم المجموعات التابعة لإيران بالعراق واليمن وسوريا".

وتابع أنه مع أن سلاح حزب الله ينظر إليه على نطاق واسع على أنه العقبة الرئيسية أمام الانتعاش الاقتصادي والمساعدات الدولية المحتملة للبنان، إلا أن الحزب "يستمر بالمكابرة لجهة تسليم السلاح للدولة اللبنانية".

وأشار إلى أن السبب في ذلك هو أن حزب الله يتلقى أوامره من النظام الإيراني الذي يسعى لاستخدام الحزب كورقة ضغط لأجندته الخاصة في المنطقة.

وأكد أن قرار حزب الله الأحادي بفتح جبهة في الجنوب دعما لغزة بدون الرجوع للدولة اللبنانية يدل على استخفافه بالسيادة الوطنية وبالأثمان التي سيدفعها لبنان وحاضنة الحزب حتى.

نزع سلاح حزب الله

وقال محللون إن قضية السلاح غير الشرعي شلت فعليا قدرة لبنان على تأمين المساعدات الدولية الضرورية للانتعاش الاقتصادي، ما دفع بالبلاد إلى أزمة وعزلة أكبر.

وبدوره، قال المحلل السياسي جورج عاقوري للفاصل إنه "لا يمكن قيام دولة تهيمن عليها دويلة تصادر قرار الحرب والسلم، فيما رسم سياساتها الخارجية يعود لفصيل مرتبط بأجندات خارجية".

وأضاف أن نزع سلاح حزب الله هو "شرط أساسي لاستعادة الثقة، ومعبر إلزامي لحصول لبنان على مساعدة المجتمع الدولي والدول المانحة للنهوض من انهياره".

واعتبر الأمين أنه من شأن نزع سلاح حزب الله أن يعيد هيبة الدولة وأن "ينعكس إيجابا على لبنان وعلى علاقته بمحيطه العربي والخليجي والمجتمع الدولي".

وأكد أن من شأنه كذلك أن ينعش "السياسة والاقتصاد والقطاعات الإنتاجية والصحية والتعليمية" التي انهارت تحت نفوذ الحزب.

وذكر عاقوري "من شأن نزع سلاح حزب الله أن يعيد الاستقرار والأمان للبنان مع استعادة المؤسسات دورها وهيبتها وعودة علاقات لبنان مع الخارج لطبيعتها".

وختم قائلا "باختصار، إن نزع سلاح حزب الله يعيد للبنان الحياة".

هل أعجبك هذا المقال؟


سياسة الفاصل بشأن التعليقات

يرجى إدخال الأرقام *

حمى الله لبنان
تحييد لبنان عن كل الأزمات والصراعات والنزاعات الخارجية
كفى بهدلة لأهلنا في لبنان حمى
ترسيم الحدود اللبنانية مع سوريا وإسرائيل ضرورة ملحة
عودة النازحين السوريين ضرورة ملحة
الانسحاب الإسرائيلي من المناطق اللبنانية ضرورة ملحة
الشرعية اللبنانية على كافة الاراضي اللبنانية
إسقاط منطومة الأحزاب والسلاح والمحسوبيات والخوات والفساد في لبنان
المؤسسه العسكريه اللبنانية السلطة العليا في لبنان وغير ذلك أمر مرفوض تماما
تنبيه لبنان عائم على بحر من الذهب الأسود من أقصى الشمال اللبناني منطقة العبودية اللبنانية
حتى أقصى الجنوب اللبناني منطقة كاريش اللبنانية
ما حدا يضحك على اللبناني اللبناني بيعرف
بحر لبنان نفطي
حمى الله لبنان وجيشه وأهله وأراضيه الضمانة للسلم الأهلي والسلطة العليا على مساحة كل الوطن آل 10452كم
مع مقولة تحييد لبنان عن كل الأزمات والصراعات والنزاعات الخارجية حمى الله لبنان

جيد