أمن
ممارسات الحوثيين تثير القلق والغضب في اليمن
قال محللون إن مغامرات الحوثيين لا تؤتي ثمارها وتهدف فقط إلى تضخيم الذات، ولا تؤدي إلا إلى تدمير اليمن والتسبب بالمعاناة للشعب اليمني.
فيصل أبو بكر |
عدن - أثارت الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة ردا على الهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون على إسرائيل موجة من الغضب في الشارع اليمني، مع اتهام الكثيريت للحوثيين بجلب الدمار عليهم.
وكانت مقاتلات إسرائيليية قد قصفت يوم 29 أيلول/سبتمبر الماضي، ميناء الحديدة ومحطتي كهرباء الحالي ورأس كثيب، وخزانات الوقود في ميناء رأس عيسى النفطي بمديرية الصليف.
وقال المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان إن الأضرار الناجمة عن ذلك أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل تام في محافظة الحديدة.
وتسببت الضربات الانتقامية الإسرائيلية السابقة على الحديدة والتي نفذت في 20 تموز/يوليو، في خسائر تقدر بنحو 20 مليون دولار.
وفي حديثه للفاصل، قال المحلل السياسي فارس البيل إنه "نتيجة لمغامرات الحوثيين وهجماتهم على إسرائيل، يعيش اليمنيون حالة من السخط والغضب تجاه الحوثيين".
وأضاف أن "اليمنيين أدركوا بعد 10 سنوات من حكم الحوثيين أنهم لم يحصلوا من هذا المحور إلا على الشوك" ولم يجلب عليهم سوى الدمار والخراب خدمة لمشروع النظام الإيراني التوسعي.
وأكد أن الغضب الحالي في الشارع اليمني ناجم عن "السخط تجاه الحوثيين وإيران"، والمعاناة التي ألحقوها باليمن.
وتابع أن الناس يرون عجز الحوثيين عن إصلاح الأضرار ويدركون أن الجماعة متورطة في أزمة من صنع أيديها.
وذكر أن اليمنيين "أنهكتهم مغامرات الحوثيين العبثية"، مشيرا إلى أن التصعيد الأخير في العنف "لن يجلب إلا المزيد من الدمار، ووسيقضي على ما تبقى لهم من مقدرات الحياة".
استعراضات عسكرية لا قيمة لها
من جهته، قال المحلل السياسي عبد الحفيظ النهاري للفاصل إن "هذه المنشآت الاقتصادية التي استهدفت في الحديدة هي ملك الشعب اليمني وليست ملكا للحوثيين".
وأضاف أن "على الحوثيين الحفاظ عليها وعدم تعريضها لخطر القصف والاستهداف ردا على اعتداءاتهم على الآخرين".
بدوره قال وكيل وزارة العدل اليمنية فيصل المجيدي للفاصل، إن "الكثير من اليمنيين ينظرون إلى مهاجمة الحوثيين لإسرائيل وكأنها مفرقعات، مسيّرة من هنا وصاروخ من هناك".
وأضاف أن "أفعال الحوثيين لن تتمكن من نصرة القضية الفلسطينية أو تحقيق مكاسب لغزة أو رفع الحصار عنها أو خدمة الشعب اليمني".
وأكد أنها "عبارة عن استعراضات لا قيمة لها من الناحية العسكرية والسياسية ويسعى الحوثي من خلالها لاستقطاب شعبية".
وأكد المجيدي أنه من خلال هجماتهم ضد اسرائيل، يسعى الحوثيون لتقديم نفسهم كلاعب أساسي، علما أنهمفشلوا مرارا وتكرارا في إصابة أهدافهم.
أنا في صنعاء
وطول عمري ضد الحوثي وضد الجماعات الدينية بشكل عام
ولكن مناصرة جماعة الحوثي لأخواننا في غزة موضع إحترام وتقدير وإعجاب وإمتنان
مهما كانت النتائج ومهما كان الثمن فكل الشعب اليمني مستعد لتحمله
وفلسطين لمن...!!!! من يناصرهم لو تركناهم؟؟
خسئتم يا انحاس ياعملاء عاش اليمن عزيز مدافعا عن كرامة وعزة الاسلام والمسلمين ولا يرضى بالذل الحور
لا شي مهم الإطلاق
انتبهوا للريال اليمني وقد انتو رجال مالحوثي لاتخافو عليه
تعلموا الرجولة والبطولة من اطفال ونساء غرة .. كثيرة عليكم أن تتعلموها من شبابها و رجالها.
دماء ابناء غزة في اعنائكم يا من تسمون أنفسكم بقادة العرب
كلام منطقي نحن كيمنيين عانينا من هذا الكابوس الجاثم على صدورنا أكثر من ١٠ سنين قتلوا ابي واخوتي وخالتي بقصف منازلنا
نكره الحوثيين